التَأمل :-
هوَ طَريقٌ ممهّد للوصُول إلى مَعْرفَة الخَالِق ،
وهُو من مَدَارج سَالكِين طَريق الحقّ ،
وهُو الغَمَامَة التي تَطيرُ بِنَا إلى عَالم السَّعادة
عَالم صنَعْنَاه بأنفسنا وسَخّرَهُ الله لنَا .
التَأمل :-
هُو أن نصْرف أبصَارنَا إلى مَواطِن الجَمال
إمّا في الطبيعَة أو في ما يجري من حَولي من أحداث ،
ومن التأمل التفكير بالعَواقب والمَواقف .
التَأمل :-
هُو أن تصنَع لك عَالماً خَالصاً لك لا يُشاطرك
به أحد ، يَفتح لك أفاق ، ويُشرع لك نَوافذ ،
ويُفعم قَريحَتك بالأفكار ، ويبذُر في قَلبك الدلالات .