يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً مستسلمـا مستمسكـاً بعراكـا
ولعل ما في النفس من آياته عجب عجـاب لـو تـرى عيناكـا
والكون مشحـون بأسـرار إذا حاولـت تفسيـراً لهـا أعياكـا
قل للطبيب تخطفته يد الردى ياشافي الأمراض : مـن أرداكـا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة مـن بالمنايـا ياصحيـح دهاكـا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها مـن ذا الـذي أهواكـا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
....