السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ................................. ................................. ...
قال الطنطاوي- رحمه الله- :
" دهمني مرة هموجعلت أفكر في طريق مقيم مقعد
الخلاص وأضرب الأخماسبالأسداس !
ولا أزالمع ذلك مشفقا مما يأتي به
الغد، ثم قلت ما
أجهلني
إذأحسب أني أنا المدير لأمري وأحمل هم غدي على ظهري، ومن كان يدبر أمري؟!
لما
كنت طفلا رضيعا ملقى علىالأرض كالوسادة
..... لا أعي
........... ولا أنطق
ولا أستطيعأن أحمي نفسي من العقرب إن دبت إلي !!
والنار إن شبتإلى جنبي
أو البعوضة إن طنت حولي!
ومنرعاني قبل ذلك جنينا ؟!
وبعد ذلك صبيا ؟!
أفيتخلى الله الآن عني؟! "
ص 15 من كتاب روائع الطنطاوي
في امان الله