مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /06-13-2011, 10:51 PM   #1

حملات دعوية
في ضيافَتِنا

حملات دعوية غير متصل


 عضويتي : 3176
 تاريخ إنتِسَآبيْ : May 2011
 مكاني :
 مشاركاتي : 42
 التقييم : حملات دعوية لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 04-12-2012 05:22 PM
Icon26 حملة لقد نجوت بنفسي من المعاكسات ؟!




أخواتي العضوات


فريق الزهرات المجاهدات

يقدم لكن حملة
( لقد نجوت بنفسي من المعاكسات ... !! )





قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة))
قد تبدأ معها قصة وحكاية

لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..



بيوتاً مدمرة
ونفوساً محطمة
ولوعة وحسرة ..



وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..


إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..


ثم يدعونك تكملين الطريق ..

فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..

أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم


صرختِ "أغيثوني "


ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض

لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع


لكنهم صوروا لك الحياة

حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق

فلا تسير ولا تصح الحياة بدون

هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:

لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة


والله يقول:

(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)))




فأي حب هذا الذي يزعمون ..

وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..


(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ))






لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..


أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة..



فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..

ثم العناق، وثم وثم ..




فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي


فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان

أنه لا يريد من المائدة الشهية

إلا أن ينظر إليها

ويشم ريحها من على البعد فقط

كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..












يأتي الشاب فيغوي الفتاة..

فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..

وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..



ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..

وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..


وإذا أراد هذا الشاب الزواج

أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..

مترفعا عنها، ومدعيا ..

( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )

ولسان حاله يقول :

أميطوا الأذى عن الطريق؟

فإنه من شعب الإيمان


أين ما أخذه على نفسه من وعود؟

أين ما قطعه من عهود؟




















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس