بسم الله الرحمن الرحيم حادثة إسلام حمزة رضي الله عنه : أما إسلام حمزة فسببه أن أبا جهل مرَّ يوماً برسول الله وهو عند الصفا ـ فنال من وآذاه ، ويُقال أنه ضربه بحجر في رأسه فشجّه ، ونزف منه الدم ، ثم انصرف إلى نادي قريش عند الكعبة ، وجلس معهم ، وكانت مولاة لعبد الله بن جدعان تنظر ما حدث من مسكن لها على الصفا ، وبعد قليل أقبل حمزة من الصيد متوشحاً قوسه ، فأخبَرَتْه الخبر ، فخرج حمزة يسعى حتى قام على أبي جهل وقال : يا مصفر استه! تشتم ابن أخي ، وأنا على دينه ، ثم ضربه بالقوس ، فشجَّه شجَّة منكرة . وثار الحيان : بنو مخزوم وبنو هاشم ، فقال أبو جهل : دعو أبا عمارة -أي حمزة- فإني سببت اب أخيه سبّاً قبيحاً . وكان إسلام حمزة أنفة ، كأن اللسان قد سبق إليه دون قصد ، ثم شرح الله صدره للإسلام ، وكان أعز فتى في قريش ، وأقواهم شكيمة ، حتى سُمِّيَ أسد الله ، أسلم في ذي الحجة سنة ست من النبوة . نقلاً من كتاب : روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ، لصفي الدين المباركفوري صفحة : 90 وَ 91
- - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الحمد لله حمداً تطيبُ به الحياة