[BACKGROUND="100 #666666"]من هي السيدة عائشة ؟
[FLASH="http://media.rasoulallah.net/flash/3a2eshah.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضيَ الله عنها .
هي بنت الإمام الصديق الأكبر ، خليفة رسول الله أبي بكر عبد الله بن قحافة ، عثمان بن عامر ، بن عمرو ، بن كعب ، بن سعد ، بن تميم ، بن مرة ، بن كعب ، بن لؤي )) [1] .
ولدت في الإسلام ، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين ، وكانت تقول : لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين )) [2] ،كانت امرأة بيضاء جميلة ، ومن ثم يقال لها الحميراء .
تزوج بها رسول الله سنة عشرة من النبوة ، واستمرت في صحبته بما سمح لها الزمان ، إلى أن قبض عنها وهي بنت عشر وثمان )) [3]
، عن عائشة رضيَ الله عنها قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأقوص امرأة عثمان بن مظعون رضيَ الله عنهما وذلك بمكة : أي رسول
الله ألا تتزوج ؟ قال : ومن ؟ قالت : إن شئت بكرا ، وإن شئت ثيبا ، قال : فمن البكر ؟ قالت : بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر ، قال : ومن الثيب ؟ قالت : سودة بنت زمعة آمنت بك ، واتبعتك على
ما أنت عليه قال : فاذهبي فاذكريهما علي ، قالت : فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رمان أم عائشة قالت : أي أم رومان ما أدخل
الله عز وجل عليكم من الخير والبركة ؟ قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله أخطب عليه عائشة ، قالت : وددت ، انتظري أبا بكر
فإنه آت ، فجاء أبو بكر، فقالت : يا أبا بكر ما ذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ، أرس
لني رسول الله أخطب عليه عائشة رضيَ الله عنها
، قال : وهل تصلح له ؟ إنما هي ابنة أخيه ، فرجعت إلى رسول الله
فذكرت له ، فقال : ارجعي فقولي له : أنت أخي في الإسلام ، وأنا أخوك
، وابنتك تصلح لي ، فأتت أبا بكر ،
فقال لخولة : ادعي لي رسول الله فجاءه
فأنكحه وهي يومئذ ابنة ست سنين )) [4] .
عاشت في بيت النبوة زوجة كريمة محبوبة ،
وشاهدة ذكية على ميراث النبوة ، تقتبس وتحفظ وتستوعب كل ما ترى ...
، لتكون بعد ذلك شاهد صدق ، ووزير خير ، ومعلما لكل من أراد أن يتعرف على أحوال النبي في بيته وأهله )) [5] .
عن هشام بن عروة
عن أبيه عن عائشة رضيَ الله عنها قالت : قال رسول الله : صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم أريتك في المنام ثلاث ليال ،
جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأة ،
فأكشف عن وجهك ، فإذا أنت فيه ،
فأقول : إن يكن هذا من عند الله يمضه )) [6] .
وعن أبي موسى عن النبي قال : صلى الله عليه و سلم كمل من الرجال كثير ،
ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران ،
وآسية امرأة فرعون ،
وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )) [7] .
وعن أنس قال : قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال :
صلى الله عليه و سلم عائشة )
قيل من الرجال ؟ قال : صلى الله عليه و سلم أبوها ) [8] .
وقد نزل القرآن الكريم ببراءتها مما رمي بها من الإفك والبهتان ،
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [9
قال ابن القيم رحمه الله صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم واتفقت الأمة على كفر قاذفها )) [10] .
توفيت أم المؤمنين عائشة رضيَ الله عنها سنة سبع وخمسين ، وقيل ثمان وخمسون .
[/BACKGROUND]