اتّبعت رضي الله عنها أسلوب النبي
في التعليم والتحدث عموماً وهو التأني وعدم التعجل والإكثار . فعن عُرْوَةُ بْنَ الزُّبَيْرِ عن عَائِشَةَ أنها قَالَتْ له : أَلاَ يُعْجِبُكَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ حُجْرَتِي يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِىِّ
يُسْمِعُنِى ذَلِكَ وَكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أَنْ أَقْضِىَ سُبْحَتِي وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -
لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ([1])
قوله ( لم يكن يسرد الحديث كسردكم ) أي يكثره ويستعجل فيه([2]) .
([1])أخرجه مسلم باب من فضائل أبي هريرة ح6554-7/167 .
([2])انظر : النهاية في غريب الحديث والأثر 2/909 ، شرح النووي 16/54 .
أمنا عائشة ( زهرة الإسلام وقلعة الطهر والعفاف ) ص43/44
تأليف / أحمد أبو وائل أكرم أيمن عمير