: زَوْجَةُ نَبيّنا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ,
لقوله
: "أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ بِصُورَتِهَا فِي خِرْقَةِ حَرِيرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" , "وَلَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ, وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا" .
وهذا يقتضي أن تكون معه في الجنّة, وأي فضل وأي مكانة أسمى من أن يكون المرء مع الرسول
في الجنة, وليس هناك منزلة أعلى منها وأجل, وفي هذا فضيلة ظاهرة لها رضي الله عنها.
مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص23
(مكتبة صيد الفوائد)