[COLOR="Indigo"][SIZE="5"][FONT="Comic Sans MS"]حتى تعم الفائده اكثر وهذا توضيح لمدى مشروعيته وما قيل فيه *** سأل الشيخ عبدالرحمن السحيم فأجاب * وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا الدعاء بابه واسِع ، ولا يجب أن يتقيّد الداعي بِما وَرَد في السنة ، بل له الدعاء بِما شاء من غير أن يدعو بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ، ولا يعتدي في الدعاء . وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه في صِفة الصلاة ، قال : قال رسول الله : ثم ليتخير أحدكم مِن الدعاء أعْجَبه إليه ، فَيَدْعو به . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية : ثم ليتخيّر مِن المسألة ما شَاء ، أو ما أحبّ . رواه مسلم . ولا حرج في هذا الدعاء ، إلاّ أنه لا يُنسب إلى النبي . والله تعالى أعلم . التعقيب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا لم نطلع بعد البحث على ما يفيد صحة نسبة هذا الدعاء إلى النبي باللفظ المذكور في السؤال إلا أنه قد ثبتت مشروعية طلب الستر من الله، كما في الحديث: اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي. رواه أبو داود وصححه الألباني. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ]
- - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -