:: ملتقى فتيات الإسلام ::

:: ملتقى فتيات الإسلام :: (http://www.islamgirls.net/vb/index.php)
-   ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ (http://www.islamgirls.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   اقوى سلاح في العالم (http://www.islamgirls.net/vb/showthread.php?t=7816)

نسمة هناء 06-01-2012 06:37 PM

اقوى سلاح في العالم
 
الدعاء من أنفع الأدوية :يشجع::فلاور:

الدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدفعه ، ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه ، أو يخففه إذا
نزل ، وهو سلاح المؤمن .

كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض .

للدعاء مع البلاء مقامات .

وله مع البلاء ثلاث مقامات
:

أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه ، وإن كان ضعيفا .

الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .

وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول

[ ص: 11 ]
الله - صلى الله عليه وسلم : لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة .

وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء .

وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه .

الإلحاح في الدعاء

ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء .

وقد روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : من لم يسأل الله يغضب عليه .

وفي صحيح الحاكم من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم : لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد .

وذكر الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب الملحين في الدعاء .

وفي كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال : قال مورق : ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة ، فهو يدعو : يا رب يا رب لعل الله عز وجل أن ينجيه .

أوقات الإجابة

وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب ، وصادف وقتا من أوقات الإجابة الستة ، وهي :

الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ، وأدبار الصلوات المكتوبات ، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم ، وآخر ساعة بعد العصر .

وصادف خشوعا في القلب ، وانكسارا بين يدي الرب ، وذلا له ، وتضرعا ، ورقة .

واستقبل الداعي القبلة .

وكان على طهارة .

ورفع يديه إلى الله .

وبدأ بحمد الله والثناء عليه .

ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .

ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار .

ثم دخل على الله ، وألح عليه في المسألة ، وتملقه ودعاه رغبة ورهبة .

وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده .

وقدم بين يدي دعائه صدقة ، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها مظنة الإجابة ، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم .

أدعية مأثورة

فمنها ما في السنن ( وفي ) صحيح ابن حبان من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، فقال : لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب وفي لفظ : لقد سألت الله باسمه الأعظم

وفاتحة آل عمران الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .

وفي جامع الترمذي وصحيح الحاكم من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : دعوة ذي النون ، إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين [ سورة الأنبياء : 87 ] إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له . قال الترمذي : حديث صحيح .

[ ص: 14 ] وفي مستدرك الحاكم أيضا من حديث سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم أمر مهم ، فدعا به يفرج الله عنه ؟ دعاء ذي النون .
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ، ورب الأرض ، ورب العرش الكريم .

وقال ابن مسعود : ما كرب نبي من الأنبياء ، إلا استغاث بالتسبيح .

وذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المجابين ، وفي الدعاء عن الحسن ، قال : كان رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار يكنى أبا معلق وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره ، يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : فما تريده من دمي ؟ شأنك بالمال ، قال : أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك ، قال : أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ، قال صل ما بدا لك ، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجوده أن قال : يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا فعالا لما تريد ، أسألك بعزك الذي لا يرام ، وبملكك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص ، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات ، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة قد وضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص أقبل نحوه ، فطعنه فقتله ، ثم أقبل إليه ، فقال : قم ، فقال : من أنت بأبي أنت وأمي ؟ فقد أغاثني الله بك اليوم ، فقال : أنا ملك من أهل السماء الرابعة ، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني ، فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث ، فقيل لي : دعاء مكروب فسألت الله أن يوليني قتله ، قال الحسن : فمن توضأ وصلى أربع ركعات ، ودعا بهذا الدعاء ، استجيب له ، مكروبا كان أو غير مكروب .

شروط الدعاء المستجاب

والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ؛ حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ، فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثم مانع من الإجابة ، لم تحصل الاستجابة
.


فما بالك ان قمت في الثلث الأخير من الليل فتوضأت وصليت وبكيت للرحمن في سجدتك فأدركك الأذان و ان تدعو متوسلا ل لله فما رأيت ان هذا يرد من ارحم الراحمين ابدا
فكم من ليلة لديك وكم هم ضرك فاجعلها سلاحك ولا تهن


فهنيئا لكم يا مسلمين بهده النعمة التي كرمكم الله بها وهو الرحمن الرحيم .

:ثانكس::حفلة::هييه:


&لؤلؤه القرآآآن& 06-04-2012 04:18 AM

جزاك الله كل خير

(((((ّعاشقة الفردوس))))! 06-04-2012 06:46 PM

جزيتي خيرر الجزااء

نسمة هناء 06-04-2012 07:59 PM

شكرا حبيباتي لؤلؤه و عاشقة الفردوس
نورتواا بمروركم
لكم مني اجمل تحية :حب1:


الساعة الآن +3: 09:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::