:: ملتقى فتيات الإسلام ::

:: ملتقى فتيات الإسلام :: (http://www.islamgirls.net/vb/index.php)
-   ♥ رِيَآضُ اَلْصَّآلِحَآت ♥ (http://www.islamgirls.net/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مميزات انفردت بها الطاهرة~ رضي الله عنها (http://www.islamgirls.net/vb/showthread.php?t=4654)

خمائل 12-21-2010 04:23 PM

مميزات انفردت بها الطاهرة~ رضي الله عنها
 


مميزات انفردت بها الطاهرة

خصائصها،، وكل ما تميزت به عن غيرها
أمنا الطاهرة رضي الله عنها


خمائل 12-23-2010 06:43 PM

شهادة الصحابة لها بالخير:


" وَاسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَيْهَا رضي الله عنها, وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ. قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ؛ فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ. قَالَتْ: ائْذَنُوا لَهُ؛ فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنْ اتَّقَيْتُ. قَالَ: فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ, وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنْ السَّمَاءِ, وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ؛ فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَيَّ, وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا , وفي رواية أحمد قَالَتْ: "أَخَافُ أَنْ يُزَكِّيَنِي" , وفي هذا دليل على تَوَاضُع عَائِشَة وَفَضْلهَا وَتَشْدِيدهَا فِي أَمْر دِينهَا .
وفي رواية أُخرى أنّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: "يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقْدَمِينَ عَلَى فَرَطِ صِدْقٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ" , وفي هذه الرواية قطع ابن عباس لعائشة بدخول الجنّة, ولا يُقال هذا إلاّ بتوقيف؛ فيكون لهذه الرواية حكم المرفوع, وهذه فضيلة عظيمة لعائشة . "

مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص11
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:33 PM

بادرت واختارت الله ورسوله:

أَنَّهَا خُيِّرَتْ وَاخْتَارَتِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ عَلَى الْفَوْر, وذلك لَمَّا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِيرِ أَزْوَاجِهِ؛ فبَدَأَ بِعائشة؛ فَقَالَ: إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ. قَالَتْ: وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ. قَالَتْ: ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا, وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا". قَالَتْ فَقُلْتُ فَفِي أَيِّ هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ, فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ. قَالَتْ: ثُمَّ فَعَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ , وَفِيهِ فَضْلُ عَائِشَة لِبُدَاءَتِهِ بِهَا, وَفِيهِ مَنْقَبَة عَظِيمَة لِعَائِشَةَ وَبَيَان كَمَال عَقْلهَا وَصِحَّة رَأْيهَا مَعَ صِغَر سِنّهَا , وَفِيهِ الْمُبَادَرَة إِلَى الْخَيْر وَإِيثَار أُمُور الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا .


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص16
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:35 PM

نزول آية التيمم بسببها:

نُزُوْلُ آَيَةِ التَّيَمُّمِ بِسَبَبِ عِقَدْهَا حِيْنَ حَبَسَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ ؛ فمن جميل ما أسدته السيدة عائشة للمسلمين أنها كانت سببًا في نزول آية التيمم، تقول رضي الله عنها: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ, حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي؛ فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْتِمَاسِهِ, وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ؛ فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالُوا: أَلَا تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسِ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ, وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ, فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ؛ فَقَالَ: حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسَ, وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ, وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ, وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ, وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي, فَلَا يَمْنَعُنِي مِنْ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِي, فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا؛ فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ: مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ . وفى رواية قال لها: جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا, فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجًا, وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَة .


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص16
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:37 PM

في كتاب الله براءتها وطهرها تتلى إلى يوم القيامة:


نُزُوْلُ بَرَاءَتِهَا مِنَ السَّمَاءِ مِمَّا نَسَبَهُ إِلَيْهَا أَهْل الْإِفْك فِي سِتِّ عَشْرَةَ آَيَةً مُتَوَالِيَةٍ , وَشَهِدَ اللهُ لَهَا بأَنَّهَا مِنَ الطَّيِّباتِ, وَوَعَدَهَا بِالْمَغْفِرَةِ وَالرِّزْقِ الْكَرِيْمِ , وَانْظُرْ تَوَاضُعَهَا فِي قَوْلهَا: "وَلَشَأْنِي كَانَ أَحْقَرَ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى, وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا" .
وفيه منقبة ظاهرة جلية أنّ الله شهد لها بالعفة والطهارة, يَقُولُ ابْنِ عَبَّاسٍ - وَقَدْ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآَيَات - مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا ثُمَّ تَابَ مِنْهُ قُبِلَتْ تَوْبَتُهُ إِلَّا مَنْ خَاضَ فِي إِفْكِ عَائِشَةَ, ثُمَّ قَالَ: بَرَّأَ اللهُ تَعَالَى أَرْبَعَةً بِأَرْبَعَةٍ: يُوْسُفَ بلِسَانِ الشَّاهِدِ: "وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلهَا" , وَبَرَّأَ مُوْسَى مِنْ قَوْل الْيَهُوْدِ فِيْهِ بِالْحَجَرِ الَّذِيْ ذَهَبَ بِثَوْبِهِ , وَبَرَّأَ مَرْيَم بِإِنْطَاقِ وَلَدِهَا: "إِنِّيْ عَبْدُ اللهِ" , وَبَرَّأَ عَائِشَةَ بِهَذِهِ الْآَيَاتِ الْعَظِيْمةِ , ولهذا سَمَا ذكرُها وعلا شأنها؛ لتسمَعَ عَفافها وهي في صباها - بنت اثنتي عشرة سنة - فشَهِدَ الله لها بأنها من الطيّبات، ووعَدَها بمغفرةٍ ورزق كريم.


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص17
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:40 PM

كان قذفها كفراً،، دون غيرها من النساء:

"ولذلك اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ مَنْ قَذَفَ عَائِشَةَ رضي الله عنها, فَقَدْ كَذَّبَ صَرِيحَ الْقُرْآنِ الَّذِي نَزَلَ بِحَقِّهَا , وَهُوَ بِذَلِكَ كَافِرٌ , وَلأنه أنكر شيئاً تواتر في الكتاب وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, يقول الزِّمَخْشَرِيُّ: وَلَوْ فَلَّيْتَ الْقْرْآنَ وَفَتَّشْتَ عَمَّا أَوْعَدَ بِهِ الْعُصَاةَ لَمْ تَرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَلَّظَ فِي شَيْءٍ تَغْلِيْظَهُ فِي إِفْكِ عَائِشَةَ , وقال القاضي أبو يعلى: "من قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف" , وَقَدْ حَكَى الإِْجْمَاعَ عَلَى هَذَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَْئِمَّةِ ."


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص18
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:40 PM

اخْتِيَارُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمَرَّضَ فِيْ بَيْتِهَا, وموتُه بَيْنَ سَحْرِهَا وَنَحْرِهَا رضي الله عنها, وَدَفْنُهُ فِيْ بَيْتهَا بِبُقْعَةٍ هِيَ أَفْضَل بِقَاعِ الْأَرْض بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ ,

وبيانُ ذلك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لمّا نزل به المرضُ واشتدَّ استأذن أزواجه فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بيتها؛ فأَذِنَّ له ؛ فبقي عندها ترعاه وتخدمه, وتسهر عليه في مرضه إلى أن قبضه الله إليه.
وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا؟" اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ ؛ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُهَا قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِهَا وَنَحْرِها, وفي هذا تقول السيدة عائشة: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي وَفِي نَوْبَتِي, وَبَيْن سَحْرِي وَنَحْرِي, وَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ. قَالَتْ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِسِوَاكٍ؛ فَضَعُفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَأَخَذْتُهُ فَمَضَغْتُهُ ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ , فحصلَ لها اجْتِمَاعُ رِيْقِ رَسُوْلِ اللهِ وَرِيْقِهَا فِيْ آَخِرِ أَنْفَاسِه.
وَفِي هذا البيان – أيضاً - فَضِيلَةٌ لعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا, وَرُجْحَانهَا عَلَى جَمِيع أَزْوَاجه الْمَوْجُودَات ذَلِكَ الْوَقْت, وَكُنَّ تِسْعًا إِحْدَاهُنَّ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا, وَهَذَا لَا خِلَاف فِيهِ بَيْن الْعُلَمَاء, وَإِنَّمَا اِخْتَلَفُوا فِي عَائِشَة وَخَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا .


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص20
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:44 PM

بسببها؛ شرع الله حد القذف:

وشَرَعَ جَلْدَ الْقَاذِفِ, وَصَارَ بَابُ الْقَذْفِ وَحْدَهُ بَابًا عَظِيْمًا مِنْ أَبْوَابِ الشَّرِيْعَةِ, وَكَانَ سَبَبُهُ قِصَّتُهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُا , ويؤيّدُ هذا المعنى قوله تعالى: "لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْر" , وقال عروة ابن الزبير: "ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلا وعلو مجد؛ فإنها نزل فيها من القرآن ما يتلى إلى يوم القيامة" .


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص18
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:44 PM

أَنَّ جِبْرِيْلَ عليه السلام يُقْرِئُها السَّلام,

ودلَّ على هذه المنقبة العظيمة قولُه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عَائِشَ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ"؛ فقَالت: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ, تَرَى مَا لَا أَرَى. تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص21
(مكتبة صيد الفوائد)

خمائل 12-23-2010 07:48 PM

بشارة الله لرسوله أنها ستكون زوجة له:


"أَنَّ جِبْرِيْلَ أَتَى بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيْر, لِقَولِه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ, جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ, فَإِذَا أَنْتِ هِيَ؛ فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ" , وهي منقبة كانت عائشة تفتخر وتعتز بها؛ ذلك أَنَّ اللهَ تَعَالَى اخْتَارَهَا لِرَسُوْلِه, وحُقّ لعائشة أن تفتخر؛ فهل بعد هذا في الفضل غاية."


مآثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/د.قاسم توفيق قاسم خضر/ص19
(مكتبة صيد الفوائد)


الساعة الآن +3: 12:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::