:: ملتقى فتيات الإسلام ::

:: ملتقى فتيات الإسلام :: (http://www.islamgirls.net/vb/index.php)
-   إمتــاع تِقَنـي (http://www.islamgirls.net/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   تأملات في كتاب الله |متجدد| (http://www.islamgirls.net/vb/showthread.php?t=5645)

نسمات عابرة 06-05-2011 06:09 PM

وإيآكِ أختي الغاليه
أنرتِ الموضوع بتواجدكِ
جزآكِ الله كل خيييير
جعلني الله وإياكِ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة
أسعدني مروركِ كثيرا أختي إيماني عنواني

نسمات عابرة 06-05-2011 06:16 PM

وشكرا جزييييلا لجمييييع المتابعين للموضوع
تسعدني وتشرفني متابعتكم
جزاكم الله كل خير

نسمات عابرة 06-08-2011 07:10 PM

الثلاثاء 1432/7/5 هـ
بسم الله
الرحمن الرحيم
[6]

" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) " [ التوبه 111-112 ]

[FLASH=http://www.islamgirls.net/vb/up/1479_01307549151.swf]width=100 height=100[/FLASH]

يخبر تعالى خبرا صدقا، ويعد وعدا حقا بمبايعة < 1-353 > عظيمة، ومعاوضة جسيمة، وهو أنه (اشْتَرَى) بنفسه الكريمة (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ) فهي المثمن والسلعة المبيعة.
(بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) التي فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين من أنواع اللذات والأفراح، والمسرات، والحور الحسان، والمنازل الأنيقات.
وصفة العقد والمبايعة، بأن يبذلوا للّه نفوسهم وأموالهم في جهاد أعدائه، لإعلاء كلمته وإظهار دينه فـ (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) فهذا العقد والمبايعة، قد صدرت من اللّه مؤكدة بأنواع التأكيدات.
(وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ) التي هي أشرف الكتب التي طرقت العالم، وأعلاها، وأكملها، وجاء بها أكمل الرسل أولو العزم، وكلها اتفقت على هذا الوعد الصادق.
(وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا) أيها المؤمنون القائمون بما وعدكم اللّه، (بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ) أي: لتفرحوا بذلك، وليبشر بعضكم بعضا، ويحث بعضكم بعضا.
(وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) الذي لا فوز أكبر منه، ولا أجل، لأنه يتضمن السعادة الأبدية، والنعيم المقيم، والرضا من اللّه الذي هو أكبر من نعيم الجنات، وإذا أردت أن تعرف مقدار الصفقة، فانظر إلى المشتري من هو؟ وهو اللّه جل جلاله، وإلى العوض، وهو أكبر الأعواض وأجلها، جنات النعيم، وإلى الثمن المبذول فيها، وهو النفس، والمال، الذي هو أحب الأشياء للإنسان.
وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع، وهو أشرف الرسل، وبأي كتاب رقم، وهي كتب اللّه الكبار المنزلة على أفضل الخلق.
كأنه قيل: من هم المؤمنون الذين لهم البشارة من اللّه بدخول الجنات ونيل الكرامات؟ فقال: هم (التَّائِبُونَ) أي: الملازمون للتوبة في جميع الأوقات عن جميع السيئات.
(الْعَابِدُونَ) أي: المتصفون بالعبودية للّه، والاستمرار على طاعته من أداء الواجبات والمستحبات في كل وقت، فبذلك يكون العبد من العابدين.
(الْحَامِدُونَ) للّه في السراء والضراء، واليسر والعسر، المعترفون بما للّه عليهم من النعم الظاهرة والباطنة، المثنون على اللّه بذكرها وبذكره في آناء الليل وآناء النهار.
(السَّائِحُونَ) فسرت السياحة بالصيام، أو السياحة في طلب العلم، وفسرت بسياحة القلب في معرفة اللّه ومحبته، والإنابة إليه على الدوام، والصحيح أن المراد بالسياحة: السفر في القربات، كالحج، والعمرة، والجهاد، وطلب العلم، وصلة الأقارب، ونحو ذلك.
(الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ) أي: المكثرون من الصلاة، المشتملة على الركوع والسجود.
(الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ) ويدخل فيه جميع الواجبات والمستحبات.
(وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ) وهي جميع ما نهى اللّه ورسوله عنه.
(وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ) بتعلمهم حدود ما أنزل اللّه على رسوله، وما يدخل في الأوامر والنواهي والأحكام، وما لا يدخل، الملازمون لها فعلا وتركا.
(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) لم يذكر ما يبشرهم به، ليعم جميع ما رتب على الإيمان من ثواب الدنيا والدين والآخرة، فالبشارة متناولة لكل مؤمن.
وأما مقدارها وصفتها فإنها بحسب حال المؤمنين، وإيمانهم، قوة، وضعفا، وعملا بمقتضاه.

القآرئ ..
عزت العناني

نسمات عابرة 06-12-2011 11:32 AM

السبت 1432/7/9 هـ

بسم الله
الرحمن الرحيم
[7]

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا
لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ
قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) " [ الحج 73 - 74 ]

[FLASH="http://www.islamgirls.net/vb/up/1479_01307867498.swf"]width=100 height=100 t=1[/FLASH]

هذا مثل ضربه الله لقبح عبادة الأوثان، وبيان نقصان عقول من عبدها، وضعف الجميع، فقال: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )
هذا خطاب للمؤمنين والكفار، المؤمنون يزدادون علما وبصيرة، والكافرون تقوم
عليهم الحجة، ( ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ) أي: ألقوا إليه أسماعكم، وتفهموا ما احتوى عليه، ولا
يصادف منكم قلوبا لاهية، وأسماعا معرضة، بل ألقوا إليه القلوب والأسماع، وهو هذا: ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ )
شمل كل ما يدعى من دون الله، ( لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا ) الذي هو من أحقر
المخلوقات وأخسها، فليس في قدرتهم خلق هذا المخلوق الضعيف، فما فوقه من باب أولى، ( وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ )
بل أبلغ من ذلك لو ( يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ) وهذا غاية ما يصير
من العجز. ( ضَعُفَ الطَّالِبُ ) الذي هو المعبود من دون الله ( وَالْمَطْلُوبُ ) الذي هو الذباب، فكل
منهما ضعيف، وأضعف منهما، من يتعلق بهذا الضعيف، وينزله منزلة رب العالمين.
فهذا ما قدر ( اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) حيث سوى الفقير العاجز من جميع الوجوه، بالغني القوي من جميع
الوجوه، سوى من لا يملك لنفسه، ولا لغيره نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، بمن هو
النافع الضار، المعطي المانع، مالك الملك، والمتصرف فيه بجميع أنواع التصريف.
( إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) أي: كامل القوة، كامل العزة، من كمال قوته وعزته، أن نواصي الخلق
بيديه، وأنه لا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، إلا بإرادته ومشيئته، فما شاء الله كان وما لم
يشأ لم يكن، ومن كمال قوته، أنه يمسك السماوات والأرض أن تزولا ومن كمال قوته، أنه يبعث
الخلق كلهم، أولهم وآخرهم، بصيحة واحدة، ومن كمال قوته، أنه أهلك الجبابرة والأمم العاتية،
بشيء يسير، وسوط من عذابه.

المصدر / تفسير السعدي رحمه الله
http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=22&t=saady&l=arb&nAya=73#22_73

الإعجآز في الآيه :-

هذا مثل مازال معجزاً للعلم والعلماء بعد ألف سنة من تطور العلم
والتكنولوجيا فمن يستطيع أن يخلق ذبابة على هوانها وتفاهتها ؟ وإذا سلبتك
الذبابة حياتك بمرض تنقله إليك فمن يستطيع أن يرد لك تلك الحياة ؟ بل إنها لو
سلبتك ذرة من النشاء من طعامك فإن عباقرة الكيمياء لو اجتمعوا لا يستطيعون
استرداد هذه الذرة من أمعائها لأنها تتحول فوراً إلى سكر بفعل الخمائر
الهاضمة فما أضعف الطالب والمطلوب، ما أضعف عبقري الكيمياء وما أهون
الذبابة وما أتفه ذرة النشاء في عالم هائل بلا حدود | (13) .

القآرئ ..
سعد الغآمدي

نسمات عابرة 06-14-2011 03:40 PM

الثلاثاء : 1432/7/12 هـ



بسم الله
الرحمن الرحيم
[8]


{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ } [ الشورى : 27 ]


[FLASH=http://www.islamgirls.net/vb/up/1479_01308055184.swf]width=100 height=100[/FLASH]


ذكر الله أن من لطفه بعباده، أنه لا يوسع عليهم الدنيا سعة، تضر بأديانهم
فقال: ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ )
أي: لغفلوا < 1-759 > عن طاعة الله، وأقبلوا على التمتع بشهوات الدنيا،
فأوجبت لهم الإكباب على ما تشتهيه نفوسهم، ولو كان معصية وظلما.
( وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ) بحسب ما اقتضاه لطفه وحكمته
( إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ) كما في بعض الآثار أن الله تعالى يقول:
"إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك،
وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك،
وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أمرضته لأفسده ذلك،
وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا المرض ولو عافيته لأفسده ذلك،
إني أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم، إني خبير بصير "

القآرئ ..
محمد صديق المنشاوي

نسمات عابرة 06-16-2011 07:08 PM

إبـاء
حيى الله إطلالتكِ المشرقه دومًا
أسأل الله لكِ التوفيق في الدنيا والآخره
ولا تحرميني من تواجدك http://www.islamgirls.net/vb/up/460_21290337455.gif

نسمات عابرة 06-18-2011 12:39 PM

السبت 1432/7/16 هـ

بسم الله
الرحمن الرحيم
[9]

" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ " [ الأنعام : 158 ]

[FLASH="http://www.islamgirls.net/vb/up/1479_01308400251.swf"]width=100 height=100 t=1[/FLASH]

يقول تعالى: هل ينظر هؤلاء الذين استمر ظلمهم وعنادهم، ( إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ ) مقدمات العذاب،
ومقدمات الآخرة بأن تأتيهم ( الْمَلائِكَة ) لقبض أرواحهم، فإنهم إذا وصلوا إلى تلك الحال، لم
ينفعهم الإيمان ولا صالح الأعمال. ( أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ ) لفصل القضاء بين العباد، ومجازاة المحسنين
والمسيئين. ( أَوْ يَأْتِي َبَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) الدالة على قرب الساعة.
( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) الخارقة للعادة، التي يعلم بها أن الساعة قد دنت، وأن القيامة قد
اقتربت. ( لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) أي: إذا وجد
بعض آيات الله لم ينفع الكافر إيمانه أن آمن، ولا المؤمنَ المقصر أن يزداد خيرُه بعد ذلك، بل
ينفعه ما كان معه من الإيمان قبل ذلك، وما كان له من الخير المرجوِّ قبل أن يأتي بعض الآيات.
والحكمة في هذا ظاهرة، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيمانا بالغيب، وكان اختيارا من
العبد، فأما إذا وجدت الآيات صار الأمر شهادة، ولم يبق للإيمان فائدة، لأنه يشبه الإيمان
الضروري، كإيمان الغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال
تعالى: فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ
لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ < 1-282 > .
وقد تكاثرت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلـى الله عليه وسلـم أن المراد ببعض آيات الله طلوع
الشمس من مغربها وأن الناس إذا رأوها آمنوا فلم ينفعهم إيمانهم ويُغلق حينئذ بابُ التوبة.
ولما كان هذا وعيدا للمكذبين بالرسول صلـى الله عليه وسلـم منتظرا وهم ينتظرون بالنبي صلى
الله عليه وسلم وأتباعه قوارع الدهر ومصائب الأمور قال ( قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ )
فستعلمون أينا أحق بالأمن.
وفي هذه الآية دليل لمذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الأفعال الاختيارية لله تعالى كالاستواء
والنزول والإتيان لله تبارك وتعالى من غير تشبيه له بصفات المخلوقين.
وفي الكتاب والسنة من هذا شيء كثير وفيه أن من جملة أشراط الساعة طلوع الشمس من
مغربها وأن الله تعالى حكيم قد جرت عادته وسنته أن الإيمان إنما ينفع إذا كان اختياريا لا
اضطراريا كما تقدم.
وأن الإنسان يكتسب الخير بإيمانه فالطاعة والبر والتقوى إنما تنفع وتنمو إذا كان مع العبد
الإيمان فإذا خلا القلب من الإيمان لم ينفعه شيء من ذلك.

المصدر | تفسير السعدي رحمه الله

القآرئ ..
خليفة الطنيجي

إيماني عنواني 06-20-2011 04:55 AM

بارك الرحمن فيكِ غاليتي نسومة

كم تبهرني حقاً طريقة استخراج العلامة ابن سعدي للفوائد من الآيات
وتبعه في ذلك تلميذه العلامة بن عثيمين
شئٌ عظيم تشعر معه بفيض علمهما وتعمقهما في تدبر آي الذكر!!
رحمهما الله رحمةً واسعة وأسكنهما الفردوس الأعلى

وجزاكِ أنت غاليتي جنات الفردوس
لمجهودكِ المبارك
استمري رعاكِ الل
ه

نسمات عابرة 06-20-2011 07:22 PM

حياكِ الله غاليتي هدوء
الشكر موصول لكِ على تواجدكِ
جزآكِ الله كل خييير
ورزقني واياكِ تدبر القرآن والعمل به
أتمنى ألا تحرميني من تواجدك ومتابعتكِ :قلب:

نسمات عابرة 06-20-2011 07:23 PM

حيى الله أختي إيماني عنواني في موضوعي
أسعدتني بتواجدك وردكِ وتعقيبك
أسأل الله أن يرحم علماء الأمة وأن يرزقنا الاقتداء بهم
اللهم آمييين
أتمنى ألا تحرميني من تواجدك ومتابعتكِ :قلب:


الساعة الآن +3: 11:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::