![]() |
|
يردد قلبي صـوت الوجود فيشهد ذا الملكوت سجود فتشتاق روحي لدار الخلود وتلك حياة وأي حيــاة أتيـت لأقصد دوح اليقين فأعبد ربي مـع الصادقين وأقضي حياتي مع المتقين وتلك حياة وأي حيـاة ... |
كلما دعتك نفسك للتقاعس. .! حدث نفسك. . : لعلي بهذا العمل أدخل الجنة. . ! لعلي بهذا العفو. . أدخل الجنة. . ! تعامل مع مجريات حياتك على أنها الأخيرة. . ! على أنها آخر مكسب. . ! لتهفو لنيل مرادك ! |
ياصَحبْ ..! دَعوا هَذه الدُنيْا .. بِملذاتِها .. بشَهواتْها .. بأفْراحِها .. بأ تْراحِها .. بسَعادتِها .. وألمِهَا .. وأعْملوا للأخْرة .. للحِسابْ .. للجْنة .. وللقِاء الكَريمْ .. وفِي الجَنة كلْ مَا نُريْد.. كًل مَا تشْتهيه النَفْس .. وتَلذْ الأَعيْنفـ لْن نَشْقى ولن نَبْكيِ.. فـ لنْ نشَقى ولنْ نبْكيِ.. وسَنْخلدْ بين أحْضاِنهَا .. بِاذْن الله.. |
مصـباحكِ في~ (( قلبكِ ))~.. (( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )) في قلبكِ مصباح سماوي عجيب .. إذا استطعتى إشعاله بإحكام فقد أشرق قلبكِ بالنور وتوهج .. أما إذا أهملتيه .. فلا بد أن تتراكم عليه كميات من غبار الغفلات وصدأ الزلات وأقذار الهفوات والمعاصي .. حتى إذا ترادفت وتراكبت طبع عليه بطابع كثيف فلا يسمح بمرور خيط من شعاع إلى داخله _ والعياذ بالله _ مصباحكِ في قلبك ثقى أن بمقدوركِ في لحظة أن تتلمسى الطريق إلى زر الإضاءة .. ثقى أنكِ تستطيعى في يسر أن تُديرى المولد ليشتعل مصباحكِ حتى يتوهج في روعة فإذا هو كوكب دري يوقد من شجرة تعاليم الله ليضيء للآخرين الدرب .. ثقى أن مصباحكِ بمجرد أن يضيء ينكشف بين يديكِ الطريق كله أوضح من الضحى ! وسرعان ما تنكشف لبصيرتك حقائق كثيرة كانت محجوبة عنكِ بسبب الغبار والصدأ والأقذار !! ثقى .. إنكِ طالما بقيتى بعيدةً عن هذه المعاني فلا تزعمى أنكِ سعيدة .. حتى لو توهمتى ذلك من خلال متعة وقتية لحظية مع شهوة يزينها لعينيكِ الشياطين ..! ومن هنا فلا تعجبى أبداً إذا سمعتى يوماً أو قرأتى قول القائل : قلوب العارفين لها عيونٌ *....* ترى ما لا يُرى للناظرينا في داخل الإنسان يتلألأ مصباح القلب ينور الإيمان.. فإذا الدنيا غير الدنيا !! وإذا عوالم وآفاق ورحاب واسعة وجنان ونعيم وقطوف دانية كثيرة الثمار كثيرة البركات .. حتى أن صاحبها ليقف وعيناه تترقرقان بدموع شكر سخية وهو يهتف في وجه الدنيا :: أنا جنتي في صدري .. وبستاني في قلبي .. أينما ذهبت فهي معي .. تلك هي جنة العيش في رحاب الله ، مقبلاً عليه ، غير منصرف إلى سواه .. في نعيم في الدنيا .. وفي البرزخ .. وفي الآخرة . |
(اللهم اني اسالك العفو والعافية في ديني ودنياي واهلي ومالي ،اللهم استر عوراتي ) أي : استر عيوبي وتقصيري وكل مايسؤوني كشفه ، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة . فحريّ بالمرأة ان تحافظ على هذا الدّعاء ، ولاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه تهتك النساء وعدم عنايتهن بالستر .* |
أجمل مافي هذا الوجود هو القرب من الله تعالى في كل شيء وخصوصاً في الصـــلاة و قـــراءة القــرآن فــــ قمـــة الســـعادة و الراحة النفسية لايكون إلا بـــ الرضا عن النفس.. والوصول الى هذه المرحلة لايكون إلا .. حينما ينال المرء رضا الله اللهم لاتحــرمنا رضــــاك .. |
شجانى حبهـــا حتى بكيت و فى قلبى لهــا شــوقاً بنيت فقالت : هل ســعيت لكى ترانى فقلت : أنا لغيرك ما سعيت لأنك يا جنة الفردوس عندى أغلى ما تمنيــــت اللهم أنى أســـألك رضـــاك و الجنـــــة .. |
القلب يمرض كما يمرض البدن .. و.. شفاؤه في التوبة والحمية و يصدأ كما تصدأ المرآة .. و .. جلاؤه بالذكر و يعرى كما يعرى الجسم .. و .. زينته التقوى و الفوائد لابن القيميجوع ويظمأ كما يجوع البدن .. و .. طعامه وشرابه المعرفة .. التوكل .. المحبة .. الإنابة .. |
قال عبد الله بن المبارك رحمة الله : كتب سلمان الفارسي إلي أبي الدرداء رضي الله عنهما : أما بعد فإنك لن تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي و لن تنال ما تأمل إلا بالصبر علي ما تكره فليكن كلامك ذكراً و صمتك فكراً و نظرك عبرة فإن الدنيا تتقلب و بهجتها تتغير فلا تغتر بها و ليكن بيتك المسجد. فأجابه أبو الدرداء : سلام عليك أما بعد فإني أوصيك بتقوي الله و أن تأخذ من صحتك لسقمك و من شبابك لهرمك و من فراغك لشغلك و من حياتك لموتك و من جفائك لمودتك و أذكر حياة لا موت فيها في إحدى المنزلتين : إما الجنه و إما النار فإنك لا تدري إلي أيهما تصير .......... |
الساعة الآن +3: 11:10 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::