حـرير
05-09-2011, 08:24 PM
مؤاخذة بالخواطر والوساوس
(http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)
هل يحاسب الإنسان بما يدور في نفسه ؟
الله لطيف بعباده رحيم بهم ، ومن رحمته
أنه لم يكلفهم ما لا يطيقون ، فلا يؤاخذ الإنسان بخواطر نفسه ووساوسها ؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[ إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست ، أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6664خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/454947438/name/or32.jpg (http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)
لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لِّلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
﴿البقرة: ٢٨٤﴾
قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ]
فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم
فأنزل الله في إثرها :
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
﴿البقرة: ٢٨٥﴾
فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }
( قال : نعم )
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
( قال : نعم )
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
( قال : نعم )
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
( قال : نعم )
﴿البقرة: ٢٨٦﴾
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 125
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من بريدي لكن
(http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)
هل يحاسب الإنسان بما يدور في نفسه ؟
الله لطيف بعباده رحيم بهم ، ومن رحمته
أنه لم يكلفهم ما لا يطيقون ، فلا يؤاخذ الإنسان بخواطر نفسه ووساوسها ؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[ إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست ، أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6664خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/454947438/name/or32.jpg (http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)
لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ لِّلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
﴿البقرة: ٢٨٤﴾
قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ]
فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم
فأنزل الله في إثرها :
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
﴿البقرة: ٢٨٥﴾
فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }
( قال : نعم )
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
( قال : نعم )
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
( قال : نعم )
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
( قال : نعم )
﴿البقرة: ٢٨٦﴾
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 125
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من بريدي لكن