المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة نسخة كاملة : [ حديث ] خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ،


حـرير
04-16-2011, 04:11 AM
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ)) رواه التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ -رحمها الله- في السلسلة الصحيحة: 103.

قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (3/ 624):
(خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ)؛ الصاحب يقع على الأدنى والأعلى والمساوي في صحبة دينٍ أو دنيا، سفرًا أو حضرًا فخيرهم عند الله منزلة وثوابًا فيما اصطحبا؛ أكثرهما نفعًا لصاحبه، وإن كان الآخر قد يَفضُلُه في خصائص أُخر.
(وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ) فكلّ من كان أكثر خيرًا لصاحِبِه أو جارِه؛ فهو الأفضلُ عند الله -تعالى-،
وفي إفهامه أن شرَّهم عند الله شرَّهم لصَاحبِهِ أو جارِه. ا. ه.

§غزة§
04-16-2011, 04:59 PM
بارك الله فيك

ميمي الحب
04-16-2011, 05:38 PM
جزاك الله خيرا

حـرير
04-18-2011, 08:20 AM
شكراً لمروركن العطر