خمائل
12-22-2010, 12:08 AM
لمسابقة عائشة الطهر،،
جمعت عدداً من الكتب من مواقع شتى
وجلست وليس إلا أنا
وسكون الليل،، وحاسبي؛؛
اخترت كتاباً... وبدأت أقرأ
شدتني أحداث قصة لم أكن أعرف تفصيلاً لها من قبل
إليكم ما قرأت:
:::::
ومع هذا الضغط المتزايد على عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه
قَبِل بالأمر، لكنه اشترط أولًا أن يبايعه بدايةً
طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام رضي الله عنهما؛
لأنه خشِي إن وُلّي الأمر أن ينقلب أهل الكوفة، أو البصرة،
ويطلبون طلحة، أو الزبير رضي الله عنهما ليكون أميرًا،
ويحدثون فتنة أخرى، فذهبوا إلى طلحة، والزبير رضي الله عنهما
فقالا: دمُ عثمان أولًا.
وبعد جدال ونقاش وأنه لا بدّ من تولية أحد حتى لا تتسع الفتنة
أكثر من ذلك فوافقا على البيعة،
فذهب طلحة بن عبيد الله، وبايع عليًا رضي الله عنه،
وهو ما زال على المنبر وكان في انتظار مبايعتهما،
فبايع طلحة رضي الله عنه بيده اليمنى، وكانت شلّاء
ويوجد رواية ضعيفة تشير إلى أن رجلًا ممن بالمسجد
قام، فقال: والله إن هذا الأمر لا يتم أول يد تبايع يد شلّاء.
وإن صح هذا القول، فالمعنى فاسد؛
لأن هذه اليد هي من خير الأيدي الموجودة في المدينة المنورة،
وقد شُلّت عندما كان يدافع صاحبها عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوم أحد، عندما أطلق مالك بن الربيع
سهمًا على الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان لا يطلق سهمًا إلا أصابه، فأسرع طلحة بن عبيد الله
رضي الله عنه ووضع يد ليردّ بها السهم عن الرسول
صلى الله عليه وسلم فشُلّت يده،
ودافع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
دفاعًا شديدًا في هذه الغزوة حتى طُعن أكثر من أربع وعشرين طعنة،
وكان الصديق أبو بكر رضي الله عنه كلما تذكر غزوة أحد
يقول: والله هذا يوم طلحة.
هذه اليد التي بايعت عليًا رضي الله عنه وأرضاه،
إنما هي يدٌ مباركة.
:::::
لله درّ يدك يا طلحة،،
فديتَ بها الحبيب محمداً
يا ليتني كنتُ معكم إذ فديتموه
،،
ولكن، قوله صلى الله عليه وسلم:
(إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني)
لي فيه عزاء
جمعت عدداً من الكتب من مواقع شتى
وجلست وليس إلا أنا
وسكون الليل،، وحاسبي؛؛
اخترت كتاباً... وبدأت أقرأ
شدتني أحداث قصة لم أكن أعرف تفصيلاً لها من قبل
إليكم ما قرأت:
:::::
ومع هذا الضغط المتزايد على عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه
قَبِل بالأمر، لكنه اشترط أولًا أن يبايعه بدايةً
طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام رضي الله عنهما؛
لأنه خشِي إن وُلّي الأمر أن ينقلب أهل الكوفة، أو البصرة،
ويطلبون طلحة، أو الزبير رضي الله عنهما ليكون أميرًا،
ويحدثون فتنة أخرى، فذهبوا إلى طلحة، والزبير رضي الله عنهما
فقالا: دمُ عثمان أولًا.
وبعد جدال ونقاش وأنه لا بدّ من تولية أحد حتى لا تتسع الفتنة
أكثر من ذلك فوافقا على البيعة،
فذهب طلحة بن عبيد الله، وبايع عليًا رضي الله عنه،
وهو ما زال على المنبر وكان في انتظار مبايعتهما،
فبايع طلحة رضي الله عنه بيده اليمنى، وكانت شلّاء
ويوجد رواية ضعيفة تشير إلى أن رجلًا ممن بالمسجد
قام، فقال: والله إن هذا الأمر لا يتم أول يد تبايع يد شلّاء.
وإن صح هذا القول، فالمعنى فاسد؛
لأن هذه اليد هي من خير الأيدي الموجودة في المدينة المنورة،
وقد شُلّت عندما كان يدافع صاحبها عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوم أحد، عندما أطلق مالك بن الربيع
سهمًا على الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان لا يطلق سهمًا إلا أصابه، فأسرع طلحة بن عبيد الله
رضي الله عنه ووضع يد ليردّ بها السهم عن الرسول
صلى الله عليه وسلم فشُلّت يده،
ودافع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
دفاعًا شديدًا في هذه الغزوة حتى طُعن أكثر من أربع وعشرين طعنة،
وكان الصديق أبو بكر رضي الله عنه كلما تذكر غزوة أحد
يقول: والله هذا يوم طلحة.
هذه اليد التي بايعت عليًا رضي الله عنه وأرضاه،
إنما هي يدٌ مباركة.
:::::
لله درّ يدك يا طلحة،،
فديتَ بها الحبيب محمداً
يا ليتني كنتُ معكم إذ فديتموه
،،
ولكن، قوله صلى الله عليه وسلم:
(إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني)
لي فيه عزاء