خولة
11-02-2010, 10:33 AM
السلام عليكم
يسالكم سائل قام بدنوب كثيرة واستغفر الله وتاب اليه
يسالكم عن هل يوجد علامات لقبول التوبة ؟
واجركم عند الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
في الحديث : إنَّ الله يَقْبَل تَوْبَة العَبْد مَا لَم يُغَرْغِر . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال ابن الجوزي : قوله : " تُقْبَلُ تَوْبَةُ العَبْدِ مالم يُغَرْغِر " ، أي : مَا لم تَبْلُغْ رُوحُه حلْقُومَهُ فتكونَ بِمَنْزِلةِ الشيءِ الذي يُتَغَرْغَرُ بِهِ .
وقال النووي : أجْمَع العُلَماء على قَبول التَّوبة ماَ لَم يُغَرْغِر .
ومَن تاب توبة خالصة لله ، فعليه أن يُحسِن الظّن بِربِّه تبارك وتعالى ؛ لأن وعْد الله حقّ ، وقوله صِدق ، (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) .
ومَن تاب قبْل الموت فقد تاب مِن قَريب ، وقد قال الله تعالى : (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) .
وفي الحديث الآخر : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخر : ويَتُوب الله على مَن تَاب . رواه البخاري ومسلم .
قال سفيان بن عيينة : التَّوبَة نِعْمَة مِن الله أنْعَم الله بِهَا على هذه الأُمَّة دُون غَيرها مِن الأُمم ، وكانَتْ تَوْبَة بَني إسْرائيل القَتْل .
ومِن علامات قبول التوبة أن يُوفّق الإنسان لِعمل الصالحات ، وتَرْك المنكرات ، والندم على ما فات ، وأن يَسْتَكْثِر مِن الحسنات .
وأن يجِد لذّة الطاعة ولو بعد حِين ، وألَم ومرارة المعصية .
وسبق :
اِعْتَرِف
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=12464
والله تعالى أعلم .
المفتي : الشيخ عبد الرحمن السحيم
يسالكم سائل قام بدنوب كثيرة واستغفر الله وتاب اليه
يسالكم عن هل يوجد علامات لقبول التوبة ؟
واجركم عند الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
في الحديث : إنَّ الله يَقْبَل تَوْبَة العَبْد مَا لَم يُغَرْغِر . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال ابن الجوزي : قوله : " تُقْبَلُ تَوْبَةُ العَبْدِ مالم يُغَرْغِر " ، أي : مَا لم تَبْلُغْ رُوحُه حلْقُومَهُ فتكونَ بِمَنْزِلةِ الشيءِ الذي يُتَغَرْغَرُ بِهِ .
وقال النووي : أجْمَع العُلَماء على قَبول التَّوبة ماَ لَم يُغَرْغِر .
ومَن تاب توبة خالصة لله ، فعليه أن يُحسِن الظّن بِربِّه تبارك وتعالى ؛ لأن وعْد الله حقّ ، وقوله صِدق ، (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) .
ومَن تاب قبْل الموت فقد تاب مِن قَريب ، وقد قال الله تعالى : (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) .
وفي الحديث الآخر : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخر : ويَتُوب الله على مَن تَاب . رواه البخاري ومسلم .
قال سفيان بن عيينة : التَّوبَة نِعْمَة مِن الله أنْعَم الله بِهَا على هذه الأُمَّة دُون غَيرها مِن الأُمم ، وكانَتْ تَوْبَة بَني إسْرائيل القَتْل .
ومِن علامات قبول التوبة أن يُوفّق الإنسان لِعمل الصالحات ، وتَرْك المنكرات ، والندم على ما فات ، وأن يَسْتَكْثِر مِن الحسنات .
وأن يجِد لذّة الطاعة ولو بعد حِين ، وألَم ومرارة المعصية .
وسبق :
اِعْتَرِف
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=12464
والله تعالى أعلم .
المفتي : الشيخ عبد الرحمن السحيم