سُمُوّ~
04-06-2010, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاليكم هذه القصة التي ارجوا من الله ان تنال اعجابكم
اجتمع 100 ضفدع واتفقوا على ان يصعدوا مبنى يرونه من بعيد..
فعلا اتفقوا واتجهوا ناحية هذا المبنى
وبدا السباق وبعد ان وصلوا الى قاعدة المبنى واذ به مبنى كبير فتراجع بعضهم واخذوا يزعزعون ارادة الباقين
وفعلا قرر 95 ضفدعا البقاء وعدم الاشتراك في السباق وقالوا الافضل لنا أن نجلس في الاستراحة مالنا ولهذا التعب بل نجلس ونلعب ونشرب من عصير الطحالب ونقفز ونمرح...المهم اننا لن نشترك في السباق ,,,
........................
وبدا السباق بـ5 ضفادع ,,
اشتد السباق
وحمي الوطيس
واشتعل الحماس
فنظر الضفدع الخامس الى الضفادع التي تمرح في الاسفل وعصير الطحالب الذي يشرب منه الجميع..فقال للضفدع الرابع :(ياخي وبعدين واذا فزنا وش بيصير انا شكلي باجلس مع الشباب تحت احسن لي )
ومازال الضفدع الخامس يغري الضفدع الرابع حتى قررا ان ينزلا ويستمتعا...
اشتد النزاع والسباق بين الثلاثة تقدم الاول ولحقه الثاني ثم الاول فالثاني حتى تقدما كثييييرا عن الثالث ,,
نظر الثالث اليهما وقرن بين مكانه ومكانهما وقال في نفسه:(خلاص انا راحت علي لن اتمكن من الفوز!! بعد ذلك قرر الانسحاب.......,,,
***********
اشتد السباق بين الاول والثاني تفاعلت الضفادع اخذوا يشجعون ويهتفون ويصوتون وينادون فطرب لهم الضفدع الثاني وتأثر بهم ورفع يديه ليحييهم..,
,
,
,
,
,
فسقط المسكين... وبقي الاول وحيدا يحاول ويحاول حتى بلغ القمة وصعد المبنى وبعد ان استقر جالسا في القمة .... أخذ نفسا عميقا ثم رفع يديه الى اذنيه!!!!!
!
!
!
!
!!
واخرج القطن منهما فقد اغلق اذنيه حتى لا يسمع شيئا مما يقوله الآخرون فيتاثر بهم ...
نعم ان الانسان يتاثر بمن حوله والطباع سراقة كما يقول بن القيم فمن جالس قوما واكثر مرافقتهم لابد وان يسرق منهم صفة يكثرون فعلها أو كلمه يكثرون تردادها و(المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل) قال تعالى مخاطبا نبيه عليه الصلاة والسلام :(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)
ان الاحتكاك بالصالحين والمتميزين والناجحين خير معين على الارتقاء بالنفس الى مراتب عليا
فالانسان بطبعه يتمثل سلوك من حوله ويتأثر به
والنجاح عدوى سريعة الانتقال وكذالك الفشل
{{فلنعيد النظر فيمن حولنا ولنمضي قدما في تحقيق اهدافنا}}
أختكن,,,
طــآلبة المعالي:15_32:
[ممـآ رآق لي!]
فاليكم هذه القصة التي ارجوا من الله ان تنال اعجابكم
اجتمع 100 ضفدع واتفقوا على ان يصعدوا مبنى يرونه من بعيد..
فعلا اتفقوا واتجهوا ناحية هذا المبنى
وبدا السباق وبعد ان وصلوا الى قاعدة المبنى واذ به مبنى كبير فتراجع بعضهم واخذوا يزعزعون ارادة الباقين
وفعلا قرر 95 ضفدعا البقاء وعدم الاشتراك في السباق وقالوا الافضل لنا أن نجلس في الاستراحة مالنا ولهذا التعب بل نجلس ونلعب ونشرب من عصير الطحالب ونقفز ونمرح...المهم اننا لن نشترك في السباق ,,,
........................
وبدا السباق بـ5 ضفادع ,,
اشتد السباق
وحمي الوطيس
واشتعل الحماس
فنظر الضفدع الخامس الى الضفادع التي تمرح في الاسفل وعصير الطحالب الذي يشرب منه الجميع..فقال للضفدع الرابع :(ياخي وبعدين واذا فزنا وش بيصير انا شكلي باجلس مع الشباب تحت احسن لي )
ومازال الضفدع الخامس يغري الضفدع الرابع حتى قررا ان ينزلا ويستمتعا...
اشتد النزاع والسباق بين الثلاثة تقدم الاول ولحقه الثاني ثم الاول فالثاني حتى تقدما كثييييرا عن الثالث ,,
نظر الثالث اليهما وقرن بين مكانه ومكانهما وقال في نفسه:(خلاص انا راحت علي لن اتمكن من الفوز!! بعد ذلك قرر الانسحاب.......,,,
***********
اشتد السباق بين الاول والثاني تفاعلت الضفادع اخذوا يشجعون ويهتفون ويصوتون وينادون فطرب لهم الضفدع الثاني وتأثر بهم ورفع يديه ليحييهم..,
,
,
,
,
,
فسقط المسكين... وبقي الاول وحيدا يحاول ويحاول حتى بلغ القمة وصعد المبنى وبعد ان استقر جالسا في القمة .... أخذ نفسا عميقا ثم رفع يديه الى اذنيه!!!!!
!
!
!
!
!!
واخرج القطن منهما فقد اغلق اذنيه حتى لا يسمع شيئا مما يقوله الآخرون فيتاثر بهم ...
نعم ان الانسان يتاثر بمن حوله والطباع سراقة كما يقول بن القيم فمن جالس قوما واكثر مرافقتهم لابد وان يسرق منهم صفة يكثرون فعلها أو كلمه يكثرون تردادها و(المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل) قال تعالى مخاطبا نبيه عليه الصلاة والسلام :(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)
ان الاحتكاك بالصالحين والمتميزين والناجحين خير معين على الارتقاء بالنفس الى مراتب عليا
فالانسان بطبعه يتمثل سلوك من حوله ويتأثر به
والنجاح عدوى سريعة الانتقال وكذالك الفشل
{{فلنعيد النظر فيمن حولنا ولنمضي قدما في تحقيق اهدافنا}}
أختكن,,,
طــآلبة المعالي:15_32:
[ممـآ رآق لي!]