إشراقة
01-10-2010, 02:59 AM
ياغـفـلاً إلى متى..؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
يقول الله تعالى : {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}
سؤال أوجهه لكم..
كم عمرك وماذا قدمت لنفسك في هذا العمر الذي مضى
فقد تكون زهرة عمرك انتهت
.. فتدارك ما مضى...
تدارك ما مضى
كم سنة تؤملون العيش والبقاء؟ ستون سنة؟سبعون؟ثمانون؟
ثم ماذا؟
أين أنتم ممن...تميزوا بإيمانهم وهمتهم ودعوتهم .. فقد اختاروا طريق ربهم .. حريصين على أوقاتهم...
فيا عبد الله...
أتق النار .. وسطوة الواحد القهار يوم تعود إليه .. وتقبل عليه.. وتقف بين يديه وحيدا فريدا... طريدا شريدا ...
يوم تعرض عليه...لا تخفى منكم خافيه....
يا نفـس ويحك قد أتـاك هـداك ** أجيبي داعي الحـق إذ نـاداك
كَمْ قَدْ دُعِيْتِ إِلَى الرَّشَادِ ، فَتُعْرِضِيْ ** وَأَجِبْتِ دَاعِي الْغِيِّ حِيْنَ دَعَاكِ
قُوْلِوا لأنفسكم قولوا لها :
يا نفسُ إلى متى ؟ .. أما آن لك أن ترعوي ؟! أما آن لك أن تستحي أما تخافين من الموت.. أما تخشين من المرض ، فالنفسُ تذهب فلتة
أخبرني ياعبد الله :
لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك ،
أكان يسُرُّكِ حالُك وما أنت عليه ؟!
إن للموت سكرات،وللقبر ظلمات ،وللنار زفرات فاسأل نفسك ماذا أعددت لها
أنسيت أننا صائرون إلى قبور موحشة وحفر مظلمة
إنها الحقيقة لا مـفر منها ،
فإن الله يقول:"ولا تنس نصيبك
من الدنيا "
فلماذا أصبح نصيبك أنت كله للدنيا ؟
لماذا نسيت الآخرة ؟ لماذا نسيت الجنة وما فيها من نعيم ،
الهوى يقسي القلب ، فكرر المحاولات ،
أكثروا من الاستغفار والتوبة ، حاولوا وجاهدوا ، واصبروا ولا تيأسوا
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )
قولوا :بلى والله قد آن ،قولوا كفانا ذنوبا وعصيان ،
قولوها قبل فـوات الأوان ،
فـرغوا قلوبكم من الشهوات
( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا )
عباد الله ..
اسمعوا للبشارة من الغفور الرحيم
( إلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
ما أعظمها من بشارة فكل الذنوب تُبدل حسنات ، فما الذي تنتظرون ،
هيا بدلوا الانحراف بالاستقامة والأغاني بالذكر والتسبيح ،
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم...
جعلكم الله ممن ينادون في ذلك الموقف العظيم:
( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )
ونسأل الله أن يبارك لنا جميعا في أوقاتنا وأن يصلح أحوالنا ونصلى ونسلم على أشرف خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الـشـيخ
مـشعل الـعـتـيبي
تــنسيقي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
يقول الله تعالى : {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}
سؤال أوجهه لكم..
كم عمرك وماذا قدمت لنفسك في هذا العمر الذي مضى
فقد تكون زهرة عمرك انتهت
.. فتدارك ما مضى...
تدارك ما مضى
كم سنة تؤملون العيش والبقاء؟ ستون سنة؟سبعون؟ثمانون؟
ثم ماذا؟
أين أنتم ممن...تميزوا بإيمانهم وهمتهم ودعوتهم .. فقد اختاروا طريق ربهم .. حريصين على أوقاتهم...
فيا عبد الله...
أتق النار .. وسطوة الواحد القهار يوم تعود إليه .. وتقبل عليه.. وتقف بين يديه وحيدا فريدا... طريدا شريدا ...
يوم تعرض عليه...لا تخفى منكم خافيه....
يا نفـس ويحك قد أتـاك هـداك ** أجيبي داعي الحـق إذ نـاداك
كَمْ قَدْ دُعِيْتِ إِلَى الرَّشَادِ ، فَتُعْرِضِيْ ** وَأَجِبْتِ دَاعِي الْغِيِّ حِيْنَ دَعَاكِ
قُوْلِوا لأنفسكم قولوا لها :
يا نفسُ إلى متى ؟ .. أما آن لك أن ترعوي ؟! أما آن لك أن تستحي أما تخافين من الموت.. أما تخشين من المرض ، فالنفسُ تذهب فلتة
أخبرني ياعبد الله :
لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك ،
أكان يسُرُّكِ حالُك وما أنت عليه ؟!
إن للموت سكرات،وللقبر ظلمات ،وللنار زفرات فاسأل نفسك ماذا أعددت لها
أنسيت أننا صائرون إلى قبور موحشة وحفر مظلمة
إنها الحقيقة لا مـفر منها ،
فإن الله يقول:"ولا تنس نصيبك
من الدنيا "
فلماذا أصبح نصيبك أنت كله للدنيا ؟
لماذا نسيت الآخرة ؟ لماذا نسيت الجنة وما فيها من نعيم ،
الهوى يقسي القلب ، فكرر المحاولات ،
أكثروا من الاستغفار والتوبة ، حاولوا وجاهدوا ، واصبروا ولا تيأسوا
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )
قولوا :بلى والله قد آن ،قولوا كفانا ذنوبا وعصيان ،
قولوها قبل فـوات الأوان ،
فـرغوا قلوبكم من الشهوات
( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا )
عباد الله ..
اسمعوا للبشارة من الغفور الرحيم
( إلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
ما أعظمها من بشارة فكل الذنوب تُبدل حسنات ، فما الذي تنتظرون ،
هيا بدلوا الانحراف بالاستقامة والأغاني بالذكر والتسبيح ،
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم...
جعلكم الله ممن ينادون في ذلك الموقف العظيم:
( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )
ونسأل الله أن يبارك لنا جميعا في أوقاتنا وأن يصلح أحوالنا ونصلى ونسلم على أشرف خلقه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الـشـيخ
مـشعل الـعـتـيبي
تــنسيقي