إلى العُلا
12-19-2009, 06:31 PM
عندي سؤال ،!
قبل ساعتين تقريبا عندما عُدت من الكلية
رأيت كتابا مع أخي الصغير وقرأت قصة رائعة
بس بعد ماتقرون القصه هذي بسأله ،!.
.
الإمامُ الحافظُ، فقيهَ العراقِ، واسعَ الروايةِ، فقيهَ النفسِ، كبيرَ الشأنِ، كثيرَ المحاسنِ، قليلَ التكلفِ، كثيرَ التوقّي:
إنهُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ.
و بينما هما يسيرانِ في الطريقِ.
قالَ الإمامُ النخعيُّ للأعمشِ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! و ما عليك في أن نؤجرَ و يأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ و يَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ و يأثمونَ.
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
.
.
السؤال ،!
هل يوجد في وقتنا الحالي مثل هذين الرجلين ،!
قبل ساعتين تقريبا عندما عُدت من الكلية
رأيت كتابا مع أخي الصغير وقرأت قصة رائعة
بس بعد ماتقرون القصه هذي بسأله ،!.
.
الإمامُ الحافظُ، فقيهَ العراقِ، واسعَ الروايةِ، فقيهَ النفسِ، كبيرَ الشأنِ، كثيرَ المحاسنِ، قليلَ التكلفِ، كثيرَ التوقّي:
إنهُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ.
و بينما هما يسيرانِ في الطريقِ.
قالَ الإمامُ النخعيُّ للأعمشِ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! و ما عليك في أن نؤجرَ و يأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ و يَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ و يأثمونَ.
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
.
.
السؤال ،!
هل يوجد في وقتنا الحالي مثل هذين الرجلين ،!