المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة نسخة كاملة : :: ابن جبرين ،، حياةٌ تسامت ::


خمائل
07-15-2009, 06:22 PM
:::

قبل يومين،،

في الساعة الثانية من مساء اليوم الاثنين 20/7/1430 هـ

فُجعت أمة التوحيد بنبأ فتت القلوب وفطر الأكباد

ذاك هو وفاة حبيبها وشيخها ابن جبرين...


جعل الله مثواه جنته،، وأنار قبره حتى يلقاه..

:::

ذكراً لمآثر الشيخ الجليل،، فتحت هنا صفحة..

علنا حين نذكر محاسنه وندعو له، أن يُغدق الله عليه من رحماته

جبر الله القلوب في فراقه

:::

خمائل
07-15-2009, 06:24 PM
شيخنا.. عبد الله..

:::

هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم

بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد

وهم فخذ من عطية بن زيد وبنو زيد قبيلة مشهورة بنجد

كان أصل وطنهم مدينة شقراء ثم نزح بعضهم

إلى بلدة القويعية في قلب نجد وتملكوا هناك

:::

خمائل
07-15-2009, 06:28 PM
أسرة الشيخ

:::

هذه الأسرة منهم من له ذكر وأخبار على الألسن

لكنها لم تدون في كتب التأريخ لقلة العناية بتلك الأخبار في زمنهم

وقد اشتهر جده الرابع وهو حمد بن جبرين

وكان في أواسط القرن الثالث عشر حيث آل إليه أمر

القضاء والولاية والإمارة في مدينة القويعية وكان ذا منزلة ومكانة في قومه

فهو خطيبهم وأميرهم وقاضيهم مع ما رزقه الله من السعة

في العلم والمال وتملك الآبار وإحياء الموات كما تدل على ذلك وثائق الملكية

التي تحمل اسمه وأسماء بنيه من بعده.


وقد أورث علما جما حيث كان له كتاب وعمال ينسخون الكتب

الجديدة بالأجرة ولا يزال الكثير منها موجودا موقوفا عند بعض أحفاده

ثم اشتهر بعده ابن ابنه إبراهيم بن فهد فتعلم العلم وأدرك

الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ والشيخ عبد الله أبا بطين

والشيخ حمد بن معمر وقرأ ونسخ وحفظ علما جما وأورث بعده مخطوطات

تحمل اسمه منها ما نسخه بيده ومنها ما تملكه

وقد تولى الإمامة والخطابة والإفتاء والتدريس وتعليم القرآن والحديث

وتوفى في آخر القرن الثالث عشر وقام بعده ابنه عبد الله الذي حفظ القرآن

وقرأ على أبيه وبعض علماء بلده وغيرهم وتولى الإمامة والخطابة

والتعليم في قرية مزعل التابعة للقويعية .


وقد نسخ كتبا بيده أوقفها بعده ومات سنة 1344هـ وتولى

الإمامة والخطابة بعده ابنه محمد بن عبد الله وكان قد قرأ على أبيه

ورحل في طلب العلم وحفظ الكثير من المتون ونسخ بيده

كتبا ومات سنة 1355هـ وأما والد المترجم له فهو أحد طلبة العلم

وحفظة القرآن ولد سنة 1321هـ وتولى الإمامة بعد أخيه ثم انتقل إلى بلدة

الرين لطلب العلم على قاضيها عبد العزيز الشثري المكنى بأبي حبيب

وأقام هناك حتى ارتحل بعد وفاة الشيخ أبي حبيب إلى الرياض ومات سنة 1397هـ

:::

خمائل
07-15-2009, 06:33 PM
نشأة الشيخ..

:::

ولد الشيخ عبد الله بن جبرين سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية

ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ

وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة

ولكنه أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية

ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ

وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية

وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظا

وعمدة الأحكام بحفظ بعضها .


وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه

وهو الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب

وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري

ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي .


وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله

وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم

في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم

وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار

وقرأ تفسير ابن جرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والآثار الموصولة

وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

وأتقن حفظ أحاديثه وآثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه

وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظا وقرا معظم شرحه .


وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم

واستمر إلى أول عام أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض

وانتظم طالبا في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات

وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين

البالغ عددهم أربعة عشر طالبا ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور

ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول

بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالبا

وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة .


وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات

ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جدا

وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه

وحصل على الشهادة في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف

وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم

ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية

والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة

أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.

:::

خمائل
07-15-2009, 06:38 PM
حالة الشيخ الاجتماعية..

:::

تزوج بابنة عمه الشقيق رحمها الله وذلك في آخر عام 1370هـ

ومع قرابتها كانت ذات دين وصلاح ونصح وإخلاص

بذلت جهدها في الخدمة والقيام بحقوق ربها وبعلها وتوفيت عام 1414هـ .


وقد رزق منها اثني عشر مولودا من الذكور والإناث مات بعضهم في الصغر

والموجود ثلاثة ذكور وست إناث وقد تزوج جميعهم وولد لأغلبهم أولاد من البنات والبنين

ولا يزالون يغشون أباهم ويخدمونه ويقومون بالحقوق الشرعية والآداب الدينية..


أما الوضع المنزلي فقد كان في أول الأمر تحت ولاية والده

فكان يخدمه ويقوم بما قدر عليه من بره وأداء حقه في نفسه وماله

ولا يستبد بكسب ولا يختص بمال.


ولما انتقل إلى الرياض وانتظم في معهد إمام الدعوة العلمي

وكان يدفع له مكافأة شهرية فكان يدفع ما فضل عن حاجته لوالده

الذي ينفق على ولده وولد ولده وبعد ثلاث سنين اضطر إلى إحضار زوجته وأولاده

واستئجار منزل صغير وتأثيثه والنفقة عليهم فكانت المكافأة تكفي لذلك رغم قلتها

لكن مع الاقتصار على الحاجات الضرورية وبقي يستأجر منزلا بعد منزل لمدة

ثماني سنين فبعدها أعانه الله على شراء بيت من الطين والخشب القوي

فهناك استقر به النوى حيث قام فيه سبعة عشر عاما يعيش في وسط

من الحال لا إسراف فيه ولا تقتير ولم يتوسع في الكماليات والمرفهات لقلة ذات اليد


ثم في عام 1402هـ انتقل إلى منزله الحالي الذي أقامه بمساعدة بنك التنمية العقارية

وعاش فيه كما يعيش أمثاله في هذه الأزمنة.

:::

خمائل
07-15-2009, 06:42 PM
عقيدة الشيخ ابن جبرين..

:::

أما العقيدة والمذهب فقد نشأ على معتقد سليم تلقاه عن

الآباء والأجداد والمشايخ العلماء المخلصين

فتعلم عقيدة أهل السنة والجماعة والسلف الصالح،

فقرأ وحفظ ما تيسر من كتب العقائد كالواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-

وتلقى شرحها من مشائخه الذين تعلم منهم العلوم الشرعية

فكانوا يفسرون غريبها ويوضحون المعاني ويبينون الدلالات من النصوص.


وقد نهج والحمد لله منهج مشايخنا في تدريس كتب العقيدة السلفية

فقرأ عليه التلاميذ الكثير من كتب العقائد المختصرة والمبسوطة

كشروح الواسطية للهراس ولابن سلمان ولابن رشيد وشرح الطحاوية

ولمعة الاعتقاد وشروح كتاب التوحيد وكذا الكتب المبسوطة لشيخ الإسلام

وابن القيم وحافظ الحكمي وغيرهم ممن كتب في العقيدة

وناقش الأدلة وتوسع في سردها.


وكان في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم

العقيدة والمذاهب المعاصرة يدرس كتب العقيدة ويشرف على البحوث والرسائل

التي تقدم للجامعة في هذا القسم ويشترك في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه

ويرشد الطلاب إلى المراجع المفيدة في الموضوع ولا زال إلى الآن يشرف

على كثير من الرسائل وعلى اتصال بالجامعة زيادة على الطلاب الراغبين في هذه الدراسة .


أما المذهب في الفروع فإن مشايخه الذين درس عليهم الفقه كانوا

متخصصين في مذهب أحمد بن حنبل، لا يخرجون عنه غالبا

وقد اقتصر عليه وأكثر من قراءة كتب الحنابلة والتعليق عليها

ومعلوم أن مذهب أحمد هو أوسع المذاهب لكثرة الروايات فيه التي

توافق المذاهب الأخرى غالبا فمن قرأ هذا المذهب وتوغل فيه أحاط بأكثر المذاهب

ما عدى الافتراضات ونوادر المسائل التي يفترض الفقهاء وجودها فلا أهمية

لدراستها فمتى وقعت أمكن معرفة حكمها بإلحاقها بأقرب ما يشابهها.

:::

خمائل
07-15-2009, 06:51 PM
شيوخ ابن جبرين..

:::

أما الشيوخ والعلماء الذين تتلمذ عليهم فأولهم والده رحمه الله تعالى

فقد بدأ بتعليمه القراءة والكتابة في عام 59 هـ

وكان رحمه الله من طلبة العلم وأهل النصح والإخلاص والمحبة

وقد أفاد كثيرا بحسن تربيته وتلقينه وحرصه على التلاميذ ليجمعوا

بين العلم والعمل. وقد توفي سنة 1397هـ


ومن أكبر المشايخ الذين تأثر بهم شيخه الكبير عبد العزيز بن محمد أبو حبيب الشثري

الذي قرأ عليه أكثر الأمهات في الحديث وفي التفسير والتوحيد والعقيدة والفقه والأدب

والنحو والفرائض وحفظ عليه الكثير من المتون وتلقى عنه شرحها والتعليق على الشروح.


وكان بدء الدراسة عليه عام 1367هـ حتى توفي عام 1397هـ بالرياض رحمه الله تعالى

ولكن قلت القراءة عليه بعد التخرج للانشغال والتدريس ونحوه.


ومن العلماء الذين قرأ عليهم واستفاد من مجالستهم فضيلة الشيخ صالح بن مطلق

الذي كان إماما وخطيبا في إحدى القرى بالرين ثم قاضيا في حفر الباطن

ثم تقاعد وسكن الرياض ومات سنة 1381هـ

وكان ضرير البصر ولكن وهبه الله الحفظ والفهم القوي فقل أن يجالسه كبير أو صغير

إلا استفاد منه وقد قرأ عليه بعض الكتب في العقيدة والحديث وحضر مجالسه

التي يتعدى فيها الأكابر والعلماء ويأتي بالعجائب والغرائب.

وبالجملة فهو أعجوبة زمانه رحمه الله وأكرم مثواه،


ومن أشهر المشايخ الذين قرأ عليهم وتابع دروسهم سماحة الشيخ

محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو غني عن التعريف به وقد تلقى عليه مع التلاميذ

دروسا نظامية عندما افتتح معهد إمام الدعوة في شهر صفر عام 1374هـ

وتولى تدريس القسم الذي كان المترجم معهم في أغلب المواد الشرعية

كالتوحيد والفقه والحديث والعقيدة فدرس في الحديث بلوغ المرام مرتين في

القسم الثانوي والقسم العالي وفي الفقه متن زاد المستقنع وشرحه

الروض المربع مرتين أيضا بتوسع غالبا في شرح كل جملة وهم

يتابعون ويكتبون الفوائد المهمة.


وفي التوحيد والعقيدة قرأ كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد

وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ومتن العقيدة الحموية

والعقيدة الواسطية له أيضا وشرح الطحاوية لابن أبي العز وغيرها

وقد استمر سماحته في التدريس لهم حتى أنهوا القسم العالي

في آخر سنة 1381هـ حيث توقف عن التدريس الرسمي وانشغل بالإفتاء

ورئاسة القضاء حتى توفي عام 1389هـ في رمضان رحمة الله تعالى عليه.


وقرأ في الدراسة النظامية على جملة من العلماء كالشيخ إسماعيل الأنصاري

في التفسير والحديث والنحو والصرف وأصول الفقه وذلك من عام 1375هـ حتى التخرج

والشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد في الفرائض لمدة ثلاث سنوات

ودرس عليه أيضا في مرحلة الماجستير مادة الفقه عام 1388هـ

وكان رحمه الله من فقهاء البلد وله مؤلفات مشهورة منها عدة الباحث بأحكام التوارث

ومنها التنبيهات السنية شرح العقيدة الواسطية وهو أول الشروح الوافية لهذه العقيدة.


وقرأ أيضا على الشيخ حماد بن محمد الأنصاري والشيخ محمد البيحاني

والشيخ عبد الحميد عمار الجزائري في علوم وفنون متعددة

وفي مرحلة الماجستير قرأ على الكثير من كبار العلماء كسماحة الشيخ

عبد الله بن محمد بن حميد المتوفى سنة 1402هـ في الفقه طرق القضاء

وحضر مجالسه منذ أن قدم الرياض واستفاد منه كثيرا في الأحكام والقصص

والعبر والتأريخ والنصائح كما هو مشهور بذلك

وقرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - وهو مشهور ومن كبار العلماء .


وقد تتلمذ عليه واستفاد منه جمع غفير في هذه البلاد من القضاة والمدرسين

والدعاة وغيرهم وهو ممن فتح الله عليه وألهمه من العلوم ما فاق به الكثير من

علماء هذا الزمان وقد توغل في التفسير والاستنباط من الآيات وكذا في الحديث

ومعرفة الغريب منه وكذا في العلوم الجديدة وأهلها.


وكذا الشيخ مناع خليل القطان - رحمه الله - الذي درسهم في تلك المرحلة

في مادة التفسير بتوسع وإيضاح وقد استفادوا كثيرا من مجالسته ومحاضراته

حيث يأتي بفوائد كثيرة مستنبطة من الآيات أو الأدلة وله مؤلفات عديدة

في فنون متنوعة وكذا الشيخ عمر بن مترك رحمه الله تعالى وكان من أوائل

حملة الدكتوراه من السعوديين وقد قرأ عليه في مادة الفقه والحديث والتفسير .


وكان شديد العناية بالأدلة والتعليلات وله معرفة تامة بالمعاملات المتجددة

ويتوسع في الكلام حولها وقد استفاد منه كثيرا، ومنهم الشيخ محمد عبد الوهاب

البحيري - رحمه الله - مصري الجنسية تولى التدريس في الحديث وكان

يتوسع في الشرح وذكر المسائل الخلافية ويحرص على الجمع والترجيح

فأفاده في كثير من المواضع المهمة

ومنهم محمد الجندي - رحمه الله - مصري أيضا ولم يقم إلا بعض سنة

حتى مرض فرجع إلى مصر وتوفي هناك رحمه الله

ومنهم محمد حجازي - رحمه الله - صاحب التفسير الواضح

ومنهم طه الدسوقي العربي - رحمه الله - مصري أيضا

وكان ذا معرفة واسعة واطلاع وحفظ مع فصاحة وبيان

وآخرون سواهم.


وقد استفاد أيضا من مشايخ آخرين دراسة غير نظامية

وأشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-

الذي لازمه في أغلب الحلقات التي يقيمها في الجامع الكبير بالرياض

بعد العصر وبعد الفجر والمغرب بحيث يحضره العدد الكثير

ويدرس في فنون منوعة من المتون والشروح المؤلفات

ويعلق على الجمل ويوضح المسائل وينبه على الأخطاء


ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم المهيزع - رحمه الله - وهو من المدرسين والقضاة

وكان يقيم دروسا في مسجده وفي منزله ويستفيد منه الكثير

ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن هويمل أحد قضاة الرياض

قرأ عليه في المسجد وغيره وإن كان قليل التعليق لكنه يفيد على الأخطاء

ويوضح بعض المسائل الخفية وفي آخر حياته ثقل سمعه واشتد مرضه

ثم توفي رحمه الله تعالى في عام 1415هـ

وقد استفاد أيضا من الزملاء والجلساء الذين سعد بالاقتران بهم

وقت الدراسة ووفق بالقراءة معهم والمذاكرة في أغلب الليالي

وفي أيام الاختبارات ومنهم الشيخ فهد بن حمين الفهد

والشيخ عبد الرحمن محمد المقرن رحمه الله

والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان

والشيخ محمد بن جابر - رحمه الله -

وغيرهم ممن سبقوه بالقراءة على المشايخ وتعلموا كثيرا

مما فاته فأدركه بواسطتهم فكان يقرأ عليهم الشرح ويتلقى

إصلاح بعض الأخطاء اللغوية والبحث في المسائل الخلافية

ومعرفة الكتب المفيدة في الموضوع وكيفية العثور على المسألة

في الكتب المتقاربة في الفقه الحنبلي وكذا معرفة طرق الاستفادة

من كتب اللغة واختصاص كل كتاب بنوع من المواضيع ونحو ذلك

مما يفوت من يقرأ بمفرده فلذلك ينصح المبتدئ أن يقترن في المذاكرة

والاستفادة بمن هم أقدم منه في الطلب ليضم ما عندهم إلى ما عنده.


وقد ذكرنا أن أقدم هؤلاء المشايخ هو الشيخ عبد العزيز الشثري رحمه الله

وقد بالغ في الثناء عليه ولما انتقل إلى الرياض عام 1374هـ

استصحبه معه وذكر لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى

بعض ما قرأ عليه وما وصل إليه مما جعل الشيخ يجعله مع أعلى التلاميذ

عند تقسيمهم إلى سنوات في معهد إمام الدعوة العلمي

وكان من آثار إعجابه أن طلبه ذلك العام لتولي القضاء ولكنه اعتذر

بالدراسة والشوق إليها فعذره.

:::

خمائل
07-15-2009, 07:12 PM
أعمال تقلدها الشيخ.. ابن جبرين..

:::

أولها أن بعث مع هيئة الدعاة إلى الحدود الشمالية في أول عام 1380هـ

بأمر الملك سعود وإشارة لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ورئاسة الشيخ عبد العزيز الشثري

رحمهم الله تعالى مع بعض المشائخ ولمدة أربعة أشهر ابتداء من حدود الكويت على امتداد

حدود العراق وحدود الأردن وحدود المملكة شمالا وغربا وكثير من مناطق المملكة

وقاموا بالدعوة والتعليم وتوزيع النسخ المفيدة في العقيدة وأركان الإسلام

حيث إن أغلب السكان من البوادي عاشوا في جهل عميق فهم لا يعرفون إلا اسم

الإسلام والصلاة والصيام ونحو ذلك ويجهلون الواجبات وما تصح به الصلاة ويقعون في الكثير

من وسائل الشرك وأنواعه وقد بذلت الهيئة جهدا في تعليمهم ونفع الله الكثير ممن أراد به خيرا .


ثم تعين مدرسا في معهد إمام الدعوة في شعبان عام 1381هـ إلى عام 1395هـ

قام فيه بتدريس الكثير من المواد كالحديث والفقه والتوحيد والتفسير والمصطلح والنحو

والتأريخ وكتب مذكرات على أحاديث عمدة الأحكام بذكر الموضوع والمعنى الإجمالي

وشرح الغريب وذكر الفوائد وكذا مذكرات على مواد الفقه والتوحيد والمصطلح

لا يزال الكثير منها محفوظا عند الطلاب أو في المعاهد العلمية


ثم في عام 1395هـ انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض وتولى تدريس التوحيد

للسنة الأولى وهو متن التدمرية وكتب عليه تعليقات كفهرس للمواضيع وعنوان للبحوث

وكذا درس أول شرح الطحاوية.


ثم في عام 1402هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

باسم عضو إفتاء وتولى الفتاوى الشفهية والهاتفية والكتابة على بعض الفتاوى السريعة

وقسمة المسائل الفرضية وبحث فتاوى اللجنة الدائمة التي يناسب نشرها

وقراءة البحوث المقدمة للمجلة فيما يصلح للنشر وما لا يصلح ومازال هكذا حتى توفي رحمه الله

وقد انتهت مدة خدمته في دار الإفتاء.


أما الأعمال الأخرى فقد تعين إماما في مسجد آل حماد بالرياض في شهر شوال عام 1389هـ

حتى هدم المسجد وهدم الحي كله في عام 1397هـ

وبعد عامين عين خطيبا احتياطيا يتولى الخطبة عند الحاجة ومازال كذلك حتى وفاته رحمه الله

حيث كان يقوم بخطبة الجمعة وصلاتها في الكثير من الجوامع عند تخلف الخطيب

أو قبل تعيينه وقد يستمر في أحد الجوامع أشهرا أو سنوات ويتولى صلاة العيد في بعض المناسبات.


ويقوم أيضا متبرعا بالتدريس في المساجد ابتداء بدرس الفرائض في عام 1387هـ

لعدد قليل ثم بتدريس التوحيد والأصول الثلاثة وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية

ونحوها لعدد كثير في مسجد آل حماد في آخر عام 1389هـ.


وقد حصل إقبال شديد على تلك الحلقات وكان أغلب الطلاب من مدرسة تحفيظ القرآن

الذين توافدوا من جنوب المملكة ومن اليمانيين الوافدين لأجل التعلم

وقد أقام تلك الدروس بعد الفجر أكثر من ساعة أو ساعتين وبعد الظهر كذلك

وبعد العصر غالبا وبعد المغرب إلى العشاء واستمر ذلك حتى هدم المسجد المذكور

حيث نقلت الدروس إلى مسجد الحمادي حيث توافد إليه الطلاب كثرة في أغلب الأوقات

للدراسة في العلوم الشرعية كالحديث والتوحيد والفقه وأصوله والمصطلح وغيرها.


ثم في عام 1398هـ رغب إليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أن يقوم في

غيبته بالصلاة في الجامع الكبير كإمام للصلوات الخمس فقام بذلك وكان يتولى الصلاة

بهم إماما كل وقت ماعدا خطبة الجمعة وصلاتها ومن ثم نقلت الدروس إلى مسجد الجامع الكبير

والذي عرف بعد ذلك بجامع الإمام تركي بن عبد الله رحمه الله وفي حالة حضور سماحة

الشيخ يقوم بصلاة العشائين هناك وإلقاء الدروس بينهما وبقية الأوقات

ويلقي الدروس في مسجد الحمادي بعد العصر والمغرب وبعد الفجر غالبا .


ثم في عام 1398هـ رغب إليه بعض الشباب في درس بعد العشاء في المنزل

يتعلق بالعقيدة فلبى طلبهم وابتدأ بالعقيدة التي كتبها الشيخ ابن سعدي

وطبعت في مقدمة كتابه القول السديد وقد كثر عدد الطلاب وتوافدوا من بعيد ولم يزالوا

حتى توفي الشيخ رحمه الله.


وقد انتقل عام 1402هـ إلى منزله الحالي في السويدي فنقل الدرس هناك في ليلتين

من كل أسبوع وقد قرأوا في هذه المدة نظم سلم الوصول وشرحه معارج القبول

في مجلدين ورسالة الشفاعة للوادعي وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب

وشرح ثلاثة الأصول له كما قرأوا في الفقه نظم الرحبية في المواريث ومنار السبيل شرح الدليل

لابن ضويان حتى كمل والحمد لله.


ولما ضاق المنزل نقلوا الدرس إلى المسجد المجاوره ويعرف بمسجد البرغش

كما نقل فيه الدروس الأسبوعية بعد الفجر وبعد المغرب أي بعد هدم المسجد الكبير

عام 1408هـ وقد قرأوا في هذه الأوقات كثيرا من الأمهات كالصحيحين وشرح الطحاوية

وشرح الواسطية لابن سلمان ولابن رشيد وبعض زاد المعاد وجميع بلوغ المرام وزاد المستقنع

وبعض سنن أبي داود والترمذي وموطأ مالك ورياض الصالحين وبعض نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار

وبعض سنن الدارمي وترتيب مسند الطيالسي وشرح كامل منتقى الأخبار لأبي البركات

وكتاب الدين الخالص لصديق حسن خان وفي المصطلح متن نخبة الفكر ومتن البيقونية

وفي النحو متن الآجرومية وبعض ألفية ابن مالك وفي أصول الفقه متن الورقات

لإمام الحرمين وغير ذلك من المتون والشروح الكثيرة.


وفي عام 1382هـ أسس بعض المحسنين مدرسة خيرية أسموها (دار العلم)

فأقبل إليها العدد الكثير من الطلاب صغارا وكبارا وتولى المترجم له فيها التدريس

في المواد الدينية كالحديث والتوحيد والفقه حسب مدارك الطلاب وأقام الشباب فيها

ناديا أسبوعيا يستمر بعد العشاء ليلة كل جمعة لمدة ساعتين يحضره غالبا

ويلقى فيه بعض الكلمات ويجيب على الأسئلة الدينية والاجتماعية.


وفي عام 1398هـ قام فيها بدرس أسبوعي يحضره العدد الكثير واستمر

حتى هذا العام حيث نقل إلى أقرب مسجد هناك حولها ولا يزال وقد أكملوا فيه

قراءة الصحيحين وابتدأوا في سنن الترمذي وتولى القراءة عليه فضيلة الشيخ

إبراهيم بن عبد الله بن غيث وشاركه في أول الأمر الشيخ الدكتور محمد بن ناصر

السحيباني حتى انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة.


ثم خلفه الشيخ الدكتور فهد السلمة حتى انشغل بالتدريس في كلية الملك فهد الأمنية

والطريقة أن يقرأ الباب ثم يشرحه بإيضاح مقصد المؤلف وبيان ما تدل عليه الأحاديث

وفي حدود عام 1403هـ رغب إليه بعض الشباب من سكان حي العليا أن يلقى عندهم

درسا أسبوعيا في العقيدة ودرسا في الحديث فابتدأ الدرس في مسجد متوسط في الحي أشهرا

ثم انتقلوا إلى مسجد الملوحي مدة طويلة ثم إلى مسجد السالم حيث استمر الدرس فيه سنوات

ثم انتقل بهم إلى مسجد الملك عبد العزيز ثم إلى جامع الملك خالد

وقد أكملوا في هذه المدة متن لمعة الاعتقاد والعقيدة الواسطية وكتاب التوحيد

ومتن التدمرية وبعض بلوغ المرام وشرح عمدة الفقه قسم العبادات

وبعض الروض المربع قراءة وشرحا .


وفي عام 1409هـ رغب إليه بعض الأخوان أن يقرر درسا أسبوعيا في مسجد سليمان الراجحي

بحي الربوة قراءة وشرحا وذلك أن المسجد مشهور ويحيط به أحياء واسعة مكتظة بالسكان

المحبين للعلم فلبى طلبهم وابتدأ في شرح الطحاوية فأكمله وفي عمدة الأحكام في الحديث فأكملها

وفي كتاب السنة للخلال ثم كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ولا يزال يقرأ فيه حتى توفي رحمه الله

ويتولى القراءة غالبا إمام المسجد صالح بن سليمان الهبدان أو مؤذن المسجد

ويختم الدرس قرب الإقامة بالإجابة على أسئلة مقدمة من الحاضرين

ويتكاثر العدد في هذا الدرس فربما زادوا على الخمسمائة ولا يتوقف إلا في أيام الاختبارات

ثم يستأنف بعدها .


وفي عام 1409هـ رغب إليه سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- أن يلقي درسا في مسجد

سوق الخضار بعتيقة لكثرة من يصلي فيه فلبى رغبته وأقام فيه درسا أسبوعيا

لكن إنما يحضره القليل من الطلاب لانشغال أهل الأسواق بتجارتهم واستمر هذا الدرس

في الفقه والتوحيد كما أنه في هذه السنين يقوم غالب الأسابيع بإلقاء محاضرات في

مساجد الرياض النائية التي يكثر فيهاالمصلون ولا يلقى فيها دروس فيتواجد العدد الكثير

غالبا في المحاضرة التي تتعلق بالعبادات والمعاملات وما يحتاج إليه الناس

ويشترك أيضا في الندوات التي تقام أسبوعيا في المسجد الجامع الكبير

المعروف بجامع الإمام تركي والتي ابتدأت من أكثر من عشرين عاما ويعلق عليها

غالبا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- والآن يعلق عليها سماحة الشيخ

عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله.


ولما أقيم مسجد عبد الله الراجحي في شبرا بالسويدي ناسب أن تجمع فيه الدروس

التي كانت متفرقة في المساجد بعد الفجر وبعد المغرب وبعد العشاء أغلب الأيام

وأقيم حوله سكن للطلاب المتغربين.


وهناك أعمال أخرى قام بها منها التدريس في المعهد العالي للقضاء

التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك في عام 1408هـ

حيث أسند إليه درس الفقه للسنة الأولى ويسمى السياسة الشرعية

وهو ما يتعلق بالمعاملات وأحكام التبادل بمعدل درسين في الأسبوع

وفي نهاية العام وضع أسئلة الاختبار وصحح الأجوبة كالمعتاد .


ثم في العام بعده قام بهذا الدرس ومعه درس آخر للسنة الثانية

ويعرف بالأحوال الشخصية وله ثلاث حصص كل أسبوع

وطريقة الإلقاء اختيار جمل من الكتاب المقرر وذكر ما فيها من الخلاف

وسرد أدلة الأقوال مع الجمع والترجيح ووجه الاختيار .


وفي السنة بعدها اقتصر على الدرس الأول وهو السياسة الشرعية

ثم توقف بعدها عن هذا التدريس


(ومنها) الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه

التابعة للجامعة المذكورة وذلك طوال هذه السنين أي بعد الانتقال من الجامعة

إلى رئاسة البحوث العلمية كما سبق لم يتخل عن أعمال الجامعة وذلك في كل عام

يلتزم بالإشراف على ثلاث رسائل أو أربع يقوم بتوجيه الطالب وإرشاده إلى مراجع البحث

في الأمهات حسب علمه ويقرأ ما يقدمه كل شهر من بحثه ويبين ما فيه من خطأ ونقص

ويجتمع به غالبا كل أسبوع أو نحوه ويرفع عنه للجامعة تقريرا عن سيره وما يعوقه

وفي النهاية يكتب عن رسالته ومدى صلاحيتها للتقديم ويحضر عند المناقشة وتقويم الرسالة .


كما يقوم أيضا بمناقشة بعض الرسائل المقدمة للجامعة كعضو فيها

ويبدى ما لديه من الملاحظات ويحضر تقويم الرسالة كالمعتاد


(ومنها) القيام بالدعوة داخل المملكة

بإلقاء محاضرات أو خطب أو إجابة على الأسئلة وذلك كل شهر أو شهرين

حيث يزور البلاد القريبة من الرياض فيلقي محاضرة في معهد أو مركز صيفي

وفي مسجد جامع ويجتمع بالأهالي ويبحث معهم في مشاكل البلاد وعلاجها

وقد تستمر الرحلة أسبوعا أو أكثر للتجول في البلاد النائية وزيارة بعض الدوائر الحكومية

للمناصحة والإرشاد فيلقى تقبلا وتشجيعا وترغيبا في الاستمرار

وقد تكون الزيارة رسمية وتحدد المدة من

مركز الدعوة أو إدارة الدعوة في الداخل


(ومنها) الاشتراك في التوعية في الحج

وذلك زمن أن كان تبع الجامعة حتى عام 1403 هـ وذكر منافع الحج والعمرة

وإيضاح الأهداف من هذه الأعمال وتفقد آثارها بعد انقضائها

والإجابة على الأسئلة التي تتعلق بالمقام وذلك لمدة شهر كامل.


وقد تعذر عليه الاشتراك في هذا بعد الالتحاق بالرئاسة بسبب الإقامة في

المكتب للحاجة الماسة إليه هناك وقام في السنوات الأخيرة بالحج

مع بعض الحملات الداخلية التي تجمع حجاجا من الرياض وكان يتولى معهم

الإجابة على الأسئلة وإلقاء كلمات توجيهية كل يوم مرة أو مرتين ويقوم بزيارة بعض

الحملات الأخرى في الموسم فيفرحون بذلك العمل.

:::

خمائل
07-15-2009, 07:27 PM
مؤلفات ابن جبرين..

:::

أولها البحث المقدم لنيل درجة الماجستير في عام 1390هـ

(أخبار الآحاد في الحديث النبوي)

وقد حصل على درجة الامتياز رغم إنه كتبه في مدة قصيرة

ولم تتوفر لديه المراجع المطلوبة

:::

وفي عام 1398هـ كلف بكتابة تتعلق بالمسكرات والمخدرات

لتقديمها للمؤتمر الذي عقدته الجامعة الإسلامية في ذلك العام

فكتب بحثا بعنوان (التدخين مادته وحكمه في الإسلام)

وهو بحث متوسط وفيه فوائد وأحكام زائدة على ما كتبه الآخرون

وقد أعجب به المشايخ المشاركون في موضوع الدخان

:::

(الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق)

وهي رسالة رد فيها على أحد علماء مصر

الذي رد الأدلة وأنكر الصفات ومدح الصوفية ومال إلى الشرك

في القبور.. فوضح له الشيخ ما وقع فيه من أخطاء

وبين له الصواب

:::

(الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما)

:::

قام بتدريس متن لمعة الاعتقاد لابن قدامة لطلاب

معهد إمام الدعوة العلمي وكتب عليها أسئلة وأجوبة مختصرة

تتلاءم مع مقدرة أولئك الطلاب في المرحلة المتوسطة

ومع ذلك فإنها مفيدة لذلك رغب بعض الشباب القيام بطبعها

فطبعت بعنوان (التعليقات على متن اللمعة)

:::

سجل في كلية الشريعة لدرجة الدكتوراه بعد أن اختار

(تحقيق شرح الزركشي على مختصر الخرقي) وهو أشهر شروحه

:::

(الإسلام بين الإفراط والتفريط) و(طلب العلم وفضل العلماء)

وهما من دروسه المسجلة.. حيث اعتنى بها تلامذته وأعدوها للطباعة

:::

وأما التسجيل فإن التلاميذ قد أولوه عناية شديدة

وذلك بتتبع الدروس والمحاضرات وتسجيلها في أشرطة

ثم الاحتفاظ بها ومن ثم نسخ ما تيسر منها للتداول وللطبع

وقد سجل شرح زاد المستقنع وشرح بلوغ المرام وشرح الورقات

في الأصول وشرح البيقونية في المصطلح وشرح منار السبيل في الفقه

وشرح الترمذي وثلاثة الأصول ومتن التدمرية وغيرها كثير،

ويباع كثير من الأشرطة في التسجيلات الإسلامية في الرياض وغيرها.

وقد فرغ كثير منها وطبع بعناوين متعددة تتعلق بالصيام والحج والصلاة والزكاة وغيرها.

:::

هذا غيض من فيض..

فللشيخ كثير من الكتابات السريعة التي

يطلب منه السائلون الكتابة فيها ومن ثم تنشر

وله العديد من المحاضرات والتعليقات التي هي أكثر من أن تحصى

جعلها الله له من العلم النافع والصدقة الجارية الباقية له..

:::

خمائل
07-15-2009, 07:31 PM
:::

اللهم إنه حل ضيفاً عندك فأكرم نزله..

وبلغه جوار محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم اجبر قلوبنا في رحيله

:::

دمعة بغداد
07-15-2009, 10:05 PM
بارك الله فيك اختي الحبيبة خمائل

وبارك الله بجهودك الرائعة .... يارب يجعلها في ميزان حسناتك

وربي يجعل مثواه الجنة... اميــــــــــــــــــــن

تحياتي

سوكر زيـــآده ..~
07-16-2009, 01:22 AM
الله يجعل لك بكل حرف كتبتيه جبااال من الحسنااااااااات ..

الله يرحمه ويغفر له ..فقدت الامه جبل من العلم والتواضع والخلق ..

الغلا
07-16-2009, 02:06 PM
ماشاء الله ..

الله يبارك فيك يالغاليه خمائل الزهر..

مجهود رااااااااائع..

يعطيكي العافية,,,

خمائل
07-16-2009, 11:25 PM
:::

شكراً لتواجدكن وإشراقكن هنا...

ربما تظنين حبيبتي أن القراءة مملة..

ما رأيك أن تجربي قراءة سيرته وهو شخص تعرفينه؟

حتماً ستستمتعين..

:::

حبيباتي..

ما رأيكن لو جعلناها صفحة شهادة منا للشيخ بخيريته

فيجعلها الله رحمة له..

فلتجد أقلامكن بما تستطيع أن تجود به عن الشيخ

مواقف من حياته

طلبه للعلم

عبادته..

....

هيا .. بانتظار

:::

خمائل
07-19-2009, 05:02 AM
:::

توقعت أن أجد الكثييييييييير هنا...

أين الغاليات؟؟

أين حبكن للشيخ وإحساسكن بفضله؟؟

...

سأظل أنتظر..

لا تخذلوا..

:::

ترآتيل المطر
11-10-2009, 04:33 AM
آه رحم الله الشيخ الجليل ابن جبرين وأسكنه فسيح جناته ..

بوركتِ أيتها الفاضلة

روعة المشاعر
01-09-2010, 09:10 PM
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك