المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة نسخة كاملة : قصة قصيرة و لكنها جميلة و هادفة


زهرة العراق
03-12-2009, 06:11 PM
السلام عليكم


في الاسفل قصة لها عبرة كبيرة

ارجو من الصديقات الاستفادة منها

سؤال:بعد ان تقرأن القصة من تقول ما هي العبرة والفائدة من هذه القصة يلا خلي نبدا


ان شاء الله تعجبكن القصة

زهرة العراق
03-12-2009, 06:16 PM
القلم والممحاة

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏
قال الممحاة:‏
-كيف حالكَ يا صديقي؟‏
-لستُ صديقكِ!‏
-لماذا؟‏
-لأنني أكرهكِ.‏
-ولمَ تكرهني؟‏
قال القلم:‏
-لأنكِ تمحين ما أكتب.
-أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
-وما شأنكِ أنتِ؟!‏
-أنا ممحاة، وهذا عملي .
-هذا ليس عملاً!‏
-عملي نافع، مثل عملكَ .‏
-أنتِ مخطئة ومغرورة .
-لماذا؟‏
-لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏
قالت الممحاة:‏
-إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏
-صدقْتِ يا عزيزتي!
-أما زلتَ تكرهني؟
-لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏
-وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
قال القلم:‏
-ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
-لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
قال القلم محزوناً:‏
-وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏
-لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
قال القلم مسروراً:‏
-ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان


انا اسفة لان الخط صغير
لهذا هذه هي بخط كبير

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏
قال الممحاة:‏
-كيف حالكَ يا صديقي؟‏
-لستُ صديقكِ!‏
-لماذا؟‏
-لأنني أكرهكِ.‏
-ولمَ تكرهني؟‏
قال القلم:‏
-لأنكِ تمحين ما أكتب.
-أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
-وما شأنكِ أنتِ؟!‏
-أنا ممحاة، وهذا عملي .
-هذا ليس عملاً!‏
-عملي نافع، مثل عملكَ .‏
-أنتِ مخطئة ومغرورة .
-لماذا؟‏
-لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏
قالت الممحاة:‏
-إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏
-صدقْتِ يا عزيزتي!
-أما زلتَ تكرهني؟
-لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏
-وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
قال القلم:‏
-ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
-لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
قال القلم محزوناً:‏
-وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏
-لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
قال القلم مسروراً:‏
-ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان