المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة نسخة كاملة : ○■[ ▪▫مَـگْـتَبَتِـﮯْ▪▫ عُــنْوَاטּُ تَمَيُّزِيْ ]■○


خولة
02-17-2009, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخواتي الغاليــــات .،

بَعْدَ الحمـدلله والصلاة والســـلامـ على خير خلق اللهِ - مُحَمّدٌ صلى الله عليه وسلّمـ - .،

أضعُ بين أيديكُنّ هذه الفكرة - وإن كانتْ ليسَتْ خالصة ً من بُنيّـــاتِ أفكاري -ولكني أَجِدُ المُلتقى عموماً والقِسمَ خُصوصاً يَفْتَقِدُ موضوعاً كهذا ..

فكان بين أيديكِنَّ إرتجالاً :


○■[▪▫ مَـگْـتَبَتِـﮯْ▪▫عُــنْوَاטּُ تَمَيُّزِيْ]■○



فالكِتاب الذي أقتنيه عنوانٌ لشخصيتي ، وذاتي ، وذوقي في الإنتقاء ، والإختيار ، وعليهِ فإن مكتبتي - وإن قلّت كُتُبُها - فإنها دليل لي وعنوان ..}


هُنا مساحة ُ وصل ٍ ، وجسرُ تواصل ٍ .،

هُنا تتلاقى كُتُبي - بما تحتويهِ من معلومات - بكُتُبكِ .،

وتتلاقى ثقافتي بثقافتكِ .،

لنتبادلَ الخِبرات ، ونكتسب المعرفة والثقافة من بعضنا .،



عُنوانُنا هُنا ليس { .. كم كتاباً قرأتُ !

ولكن الأهم ما الذي استفدتُهُ من ذاك الكتاب ~


سأُساهمُ - بإذن الله - ، وساهمي ولتساهم الأُخرى .،

لعل الله أن ينفعنا بعلم ٍ تعلمتيه ، فتكونين قد أدّيتِ زكاة علمكِ ذاك .،


{.. مع ملاحظة / أننا في الكُتب الدينية ، مقتصراتٌ على كتبِ أهل السنّة والجماعة .،



مع أسمى تحية تُعطرهــــا البسمــــات

فروووحه
02-17-2009, 11:00 PM
رائع ياجميلة

أعشق مثل هذه الأمكان

بيني يدي حالياً كتاب لـ د/ عبدالكريم بكار

بعنوان 50 شمعة لإضاءة دروبكم

أشعر بأن مذاقه حلو جداً

لي عوده بـ خلاصة قرائتي بإذن الباري

دمتي بود

:15_32:

@قطوف دانية@
02-18-2009, 03:40 AM
وعليك السلام والرحمة~
مـــاشاء الله تبارك الرحمن
موضوع رائع حقيقة
بوركتي أختي الغالية..

حقيقة قرأت كتب كثيرة وانسجمت معهـا كثيرا..
لكن من الكتب التي مـازلت أعاود قراءة فصولهـا مرات ومرات..

هو كتاب ~الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي~ للإمام ابن القيم الجوزية
هذا الكتاب من أعز ماأملك.. تقريبا هو رفيق حقيبتي الجامعية..
هذا الكتاب اعيش معه اجمل اللحظات ..وفي كل مرة يكون لي موعد مع الدموع..
يالله..

طبعا لا أخفيكن سرا ..هذا الكتاب كان هدية جدا غالية وعزيزة على قلبي
من أختي الفاضلة..::فتاة الإسلام::..
جزاهـا الله عني خير الجزاء..

:::::

هذا الكتاب يحوي فصول في: ~الدعاء~ وتفصيلات جمه تندرج تحت هذا الموضوع المهم
انا شخصيا استمتعت بقرائتهـا
سأذكر لكم ~فصل في الدعاء~
::::::::
الدعاء من أنفع الأدوية, وهو عدو البلاء, يدافعه ويعالجه, ويمنع نزوله, ويرفعه, أو يخففه إذا نزل. وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض"

وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدهما: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء, فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد, ولكن قد يخففه, وإن كان ضعيفا.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يغني حذر من قدر, والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل, وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان(أي يصطرعان) إلى يوم القيامة" وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء" وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي"لا يرد القدر إلا الدعاء, ولا يزيد في العمر إلا البر, وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
::::::::

كذلك أخواتي هناك فصووول أخرى جدا ممتعه..في الذنوب والمعاصي وعقوباتها..
لعلي اذكر لكم شي في ~فصل الذنوب والمعاصي~
::::::
في الحلية لأابي نعيم عن ابن عباس أنه قال: "ياصاحب الذنب لاتأمن فتنة الذنب وسوء عاقبة الذنب,,,
ولتتبعك الذنب أعظم من الذنب إذا عملته,,,
وقلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال, وأنت على الذنب أعظم من الذنب,,,
وضحكك وأنت لم تدر م الله صانع بك أعظم من الذنب,,,
وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم, وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب,,,,
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب,,,
ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك, أعظم من الذنب,,,
ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله؟؟؟
استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه فلم يغثه ولم ينه الظالم عن ظلمه فابتلاه الله"

:::::::

كذلك في هذا الكتاب القيم شي من مداخل ابليس للإنسان "الخطرات النظرات اللفظات" بيّن رحمه الله أنه لابد للمسلم أن يلازم الرباط على هذه المداخل ولا يجعل لإبليس عليه سبيلا...
كذلك تكلم -رحمه الله تعالى- عن المحبة وانواعها

أنا الآن اتصفح كتابي.. محاولة إيجاد شي أؤثره على الآخر من الفصول حتى اتحدث لكم عنه..
مما يعني ذلك أن كتاب الإمام ابن القيم, هو فعلا قيم..
اقتنوه أخواتي فإنه كتاب نافع ..
أنا كنت اقرأ منه لصديقاتي ..وكنا نستمتع به لأننا كنا نستطرد فيه ببعض القصص والحكم والعبرات..

ماذا عساي أن اقول أيضا؟؟
أتمنى أنكن استمتعتن بما سردته لكن..واعلمن أن ماكتبته شي من فيض..
وجزاكن الله خيرا وبارك فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين والمسلمات

والسلام عليكم~
أحبكن في الله

فروووحه
02-19-2009, 02:34 PM
عدت بخلاصة ما قرأت

.



في مقدمته وضح د/عبدالكريم الفئة المستهدفه والموجه إليها الخطاب وهم طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والنابهين من المرحلة المتوسطه

الشمعة الأولى / [الدخول على قاعة مظلمة]
شبه اتساع دائرة معرفة الانسان بالقاعه الكبيرة المظلمه المملؤة بالاشياء المبعثرة والصناديق المقفلة
شيئاً فشيئاً يبدأ التعرف على الاشياء وفتح هذه الصناديق

الشمعة الثانيه/ [حاولوا أن تنجحوا في الإمتحان الأكبر]
" . . الغريب تنوع أساليب الاختبار فهذا ممتحن بذكائه وهذا بغبائه، وهذا ممتحن بفقره وذاك بشبابه، وهذا بشهرته وذاك بخموله"
" . . المشكل الأكبر في هذا الموضوع، هو أننا لانعرف متى ينتهي وقت الاختبار، ويسحب المراقبون أوراق الإجابة"


الشمعة الثالثة/ [متساوون عند الولادة، متفاوتون عند الموت]
" إن الذي يصنع الفرق بين الناس عند الموت ليس النسب ولا المال ولا القوة، لكنه الاستقامة والعلم والأثر النافع وحب الخير للناس والمساهمه في إصلاح الوضع والحال"

الشمعة الرابعة/ [لاتحركوا صخرة في سفح جبل]
" أحد الحكماء شبه الطاقة الجنسية بصخرة عظيمة في قمة جبل شاهق، فإنها قد تمكث قروناً على تلك الحال،
فإذا جاء من يحركها، فإنها تتدحرج، وإذا تدحرجت، فلن تستطيع أي قوة بشرية إيقافها "

الشمعة الخامسة/ [كن أنت نفسك]
" الإمكانيات التي زودنا بها الخالق -جل وعلا- والظروف والاوضاع التي نشأنا فيها لاتتحكم في مستقبلنا على نحو كلي"
" لاترض أبداً أن تكون ظلاً لأحد، وحاول دائماً أن تكون قدوة ونموذجاً ينتفع بك غيرك"


لي عوده بالبقيه ان شاء الله

@قطوف دانية@
02-21-2009, 11:23 AM
بوركتي فروووحه

يبدو أن الكتاب جدا رائع وممتع..

جزاك الله خيرا ..

وفي انتظار مافي جعبتك :)

girls MoOon
08-01-2009, 11:31 PM
** مشكوره أختي **
** بوركت أينما حللت **

حلم الاسلام
08-02-2009, 12:34 AM
موضوعك رائع للغاية لانني لست من ممارسي القراءة
واستفدت كثيرا مما قرات من الردود وشوقني هذا الى قراءت تلك الكتب
وللافادة سمعت عن كتاب صور من حياة الصحابة لشيخ محمود المصري انه رائع للغاية
تحياتي للجميع

Dawn smile
08-29-2009, 05:14 PM
فكرة رائعة عزيزتي

اخر كتاب قرأته هكذا علمتني الحياة لمصطفى السباعي

راغبة في الجنة
04-25-2010, 11:56 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


خولة


جميل الموضوع ويحمل فائدة للجميع

استمروا حفظكن الله

دمتن بخير

خولة
04-26-2010, 09:13 AM
يـــاااه!
كم أحن لهذا الموضوع ،

سأعود بإذن الله ، لأعرض لكم آخر ما قرأت :)
كونوا بخير حتى ذلكم الحين ..

قمتي في همتي :)
05-07-2010, 11:15 PM
فكرة رااائعه جدا !
شكرا لك خولة :)
سأعود قريباً ....

فـتاة الدعوة
08-31-2010, 06:28 PM
خولة غاليتي..
موضوعك مميز ..أعجبني كثيرًا .. وفيه من الإفادة الكثيــــــر
يثبت ويقيم
ودي ووردي

معاني ~
09-18-2010, 04:04 AM
موضوع متميز ..

مممممممممم


أنا آخر ما قرأت ومازلت اقراه .. كتاب اسمه

..{ كيف تملك قصورا في الجنة } ْ~|

المؤلف :

د/ محمد بن إبراهيم النعيم ..

مع اني لم اكمل قراءته لكنه اعجبني كثيرا ..

(:

خولة
10-28-2010, 08:01 AM
بارك الله فيكم على إطلالتكم الجميلة ..
أنا هذه الأيام أقرأ كتاباً في أحكام الطهارة ، وبإذن الله حين أنتهي منه سأدرج بعض الفوائد : )

سعيدة بأح ـلآمي .،
10-28-2010, 10:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع جد قيم وفكرة مميزة من اخت مميزة :)

الكتاب رفيق ما بدا لي حين اوغفا لي بال !!

بحمد الله قرات العديد من الكتب ولكني انقطت منذ فترة ليست بقريبة تقريبا لم اعد اذكر سوى احها الى قلبي ( اليوم الاخر ) لـ د. عمر سليمان الاشقر .
هو مجلد جمع بين كتابين ..
يحكي علامات يوم الفيامة الى اهوالها ..
بالتفصيل والدليل .

بارك الله فيكن ولكن !

أم خولة
11-04-2010, 03:54 PM
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..


http://www.600kb.com/jpg1/EuW84417.jpg (http://www.600kb.com/)


كتـــــــاب
شكــراً أيهــا الأعـــداء
للشيخ / د. سلمــــان العودة

الكتاب من إصدارات الإسلام اليوم للإنتاج والنشر
الطبعة الأولى 1431هـ 2010م
عدد صفحات الكتاب : 365


المقدمة باختصار :
(كم أشعر بالسعادة والرضا حينما أتذكر أنني تجرعت بعض المرارات من إخوة أعزة, ربما
لا يروق لهم هذا الوصف, ولكنني أقول صادقا؛ لأني أعلم أن ما بيني وبينهم من المشتركات
يفوق بكثير نقاط الاختلاف.
أشعر بالسعادة حين أتذكر توفيق الله لي بعدم الدخول في منازعات أو سجالات يحضر فيها

الشيطان ويقع فيها حظٌّ من الانتصار للنفس بإدراك وبغير إدراك .
قد تُملي عليك ضغوط اللحظة أن لا بد من البيان والإيضاح ، وأحياناً يُسمى : الكشف والفضح والتعرية ..

وقائمة طويلة من عبارات تنم عن روح القسوة التي تسكن أعماقنا وتقيم دواخلنا .
هذه الصحراء الغنية المنيعة حولنا .. بدلاً من أن نحولها إلى حقول مّمْرِعة خصبة خضراء ،

تضج بالحياة والأمل ، حولتنا إلى إلى قلوب قاسية ، ولغة جافة ، ومشاعر هامدة أو
قل : جعلت بعضنا كذلك !


هذه المدن الجميلة لا تخلو من نفايات, بيد أنه ليس من الحكمة أن نضع النفايات في عربات،

ونطوف بها على الناس، لنؤذي بها عيونهم وأنوفهم، ونفسد أذواقهم!
حرارة الإيمان التي كان يفترض أن نحولها إلى طاقة إيجابية فاعلة للتحفيز والتواصل والأخلاق والتفاؤل, تحولت عن بعضنا إلى أداة للقصف والإقصاء والحصار والإطاحة! وبحثنا في ثناياها عن مداخل للهجر والبعاد والانقباض، حتى صار المسلم لا يفرح بلقيا أخيه أحيانا؛ لأنه تعود أن يثير الأسئلة: ما مشربه؟ ما مذهبه؟ ما طريقه؟ من شيخه؟ ما منهجه؟ ما خياراته؟ ....)


وفي المقدمة أيضاً لخص الشيخ – حفظه الله - فكرة الكتاب


( أما بعد :
فهذه مقالات متفرقة ، سطرتها عبر بضع سنوات ، ووجدت أنها تتكامل في موضوع واحد يتعلق
بالخلافات والصراعات التي تعصف بالناس وطريقة تعاطيهم معها ، وحرصت على استكمال الموضوع
عبر مقالات عديدة كتبتها خصيصاً لهذا الكتاب وقد فصلت بينها بكلمات حاولت إيجازها تشبُّهاً بالحكماء
؛ لتكون خلاصة قراءة عملية ،وهي بين يديك تنتظر قبولك الحسن ، ونقدك السديد . )

الكتــاب جمع بين دفتيه (43مقالة ) تجمع موضوع واحد عن الخلافات والصراعات وطريقة
تعاطي الناس معها ذكر الشيخ أنه صدرها بعبارات جعلها كفواصل بين مقالاته وقد احترت فيما
اختار لكم منها فكلها تعبق بالحكمة وتصوغ التجربة في بضع كلمات تأتي كقواعد ذهبية للتعامل
مع الأنا والآخرين ..

( الشخصية القتالية ليست هي الشخصية البناء ، إنها تتعامل وكأنها مطرقة ، وكأن كل شيء
حولها مسمار )

( إذا لم يكن لديك سلام ، فهذا معناه أنك أنت الذي فرَّطت فيه ، وليس شخصاً آخر سلبه منك )

( لا تكن من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ؛ فهي الخسارة التي لا تعوَّض )

( ليس من الضروري أن تطفأ أنوار الآخرين ؛ لتجعل نورك يضيء ! )

( عندما يهاجم الصقر من قبل أسراب الغربان ، فإنه لا يتعارك معها ، ولكنه يحلق إلى آفاق أوسع
وأعلى ؛ حتى تتركه الطيور المزعجة وشأنه )



أخيرًا...

شكرًا لكم أيها الأصدقاء...

والسّلام ،،،





.

طموحي الجنة
11-17-2010, 10:17 PM
كتاب بوصلة الشخصية لديان تيرنر وثلما جريكو ترجمة الدكتور حمود الشريف ، والكتاب من 308 صفحة
أهداف الكتاب :1-المساعدة في معرفة وتقييم النفس 0
2-الاستمتاع بالعلاقات الناجحه مع الناس والتكيف معهم0
3-المساعدة في اختيار الوظيفة او المهن المناسبة 0
رابط الكتاب0

تفضلي (http://www.saaid.net/book/open.php?cat=98&book=4987)

أم خولة
12-01-2010, 05:34 AM
.: كتاب النهج الاسمى في شرح أسماء الله الحسنى :.

تأليف / محمد الحمود النجدي ..

لتحميل الكتاب [ هنـا (http://www.archive.org/download/nahj_asma_najdi/nahj_asma_najdi.pdf)]

والشرح الصوتي [ هنــا (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1707)]


/


يقول الشيخ :
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله و تفسيرها، فيعظموا الله حقَّ عظمته، انتهى.

(و لله الأسماء الحسنى)
و فيها مباحث:

أولاً: وصف الله أسماءه بالحسنى:

اعلم أن الله سبحانه وصف أسماءه بالحسنى في أربع آيات من القرآن العظيم وهي:
1- قوله تعالى : { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (الأعراف: 180).

2- قوله تعالى: { اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء ُ الْحُسْنَى} (طه: 8).


/


ثانياً: قوله «الحسنى»:

و في وصف الأسماء بـ «الحسنى» وجوه:
أ ـ أن أسماءه سبحانه دالةٌ على صفات كمال عظيمة، و بذلك كانت حسنى.
ب ـ ما وعد عليها من الثواب بدخول الجنة لمن أحصاها.
ج ـ أن حسنها شرف العلم بها، فإنَّ شرف العلم بشرف المعلوم، و البارئ أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم.
د ـ و من تمام كونها حسنى أنه لا يدعى إلا بها . [أحكام القرآن لابن العربي (2/ 803)]
فأخبر تعالى عن عباده أنهم يبتدئون دعائهم بتعظيم الله و تنزيهه، و يختمونه بشكره والثناء عليه وحمده.

فجعل تنزيهه دعاء و تحميده دعاء.

فالأول دعاء السؤال و الثاني دعاء الثناء، فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى و صفاته العلى، و كذلك لايُسئل إلا بها [ انظر لسان العرب (2/ 1385) ] ~

دعواتكم لي بإتمام الكتاب وتحصيل أكبر استفادة منهـ !

أم خولة
12-28-2010, 06:12 PM
قصة الإمام محمد بن عبد الوهاب

http://www.islamstory.com/images/stories/articles/513/18559_image002.jpg

كتاب جديد للأستاذ الدكتور راغب السرجاني، يرصد فيه قصة الإمام -رحمه الله- برؤية جديدة قديمة: جديدة تستنبط من قصة حياته وجهاده ودعوته كلَّ ما يُعين دعاة اليوم وأبناء الواقع على تجديد الأمل، وتحدِّي الصعاب؛ والاستعصام بهذا الدين القويم الذي استطاع ابن عبد الوهاب الاتِّكاء عليه لقيام الأُمَّة المسلمة، التي أصبحت ملء السمع والبصر.


ورؤية قديمة تُزيل الغبار، وتُعَرِّف بمجدِّد من مجدِّدي الإسلام، وتستعرض قصة من القصص المنسية لرجل شُوِّهت سيرته، وأُقصيت مسيرته في كثير من بقاع العالم الإسلامي.



والكتاب يتكوَّن من ستة فصول، تتناول مفهوم التجديد في حياة الأمة، وما كانت عليه الجزيرة العربية قبل دعوة الإمام رحمه الله، كما يتناول قصة حياة الإمام من الميلاد إلى الوفاة، متضمنا مراحل تعليمه وإرهاصات الدعوة المباركة, ومواقفه مع الأمير محمد بن سعود رحمه الله، وكيف كانت مرحلة الجهاد لأجل الحق ونشر التوحيد الخالص؟.



كما يتناول الكتاب مناقب الإمام -رحمه الله- وصفاته، وخلاصة الإنتاج الفكري للإمام رحمه الله, والتي من أهما: كتاب التوحيد, وكتاب الكبائر, ورسالة الأصول الثلاثة، كما أن الكتاب يعطي خلاصة مفيدة لمرتكزات الدعوة وآثارها وأسباب نجاحها وفن الدعوة عند الإمام رحمه الله، كما بيَّن الكتاب أثر دعوة الإمام -رحمه الله- داخل الجزيرة العربية وخارجها وأشهر تلامذته.



وفي نهاية الكتاب بيان لبعض شهادات المنصفين من المسلمين والغربيين للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، والرد على بعض الشبهات المثارة بأسلوب علمي رصين.



الكتاب جدا جدا رائع وليس بغريب عن أسلوب د/ راغب السرجاني !